12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> الاختبارات التّشخيصيّة(1)

الاختبارات التّشخيصيّة(1)

قبل التطرّق إلى الاختبارات التّشخيصيّة نبيّن أنّ الاختبارات يمكن تصنيفها حسب البناء وتفسير الدّرجات إلى أقسام منها:


1) الاختبارات (معيارية المرجع) :

هي الاختبارات التي يُقارن أداء الفرد فيها بمعيار يعتمد مستوى جماعة الأقران التي ينتمي إليها هذا الفرد، ويتمثّل هذا المستوى بمتوسّط درجات هذه الجماعة وتتمثّل المقارنة بمدى انحراف درجات الفرد عن هذا المتوسّط، والتّأكيد على الفروق بين الأفراد والتّمييز بينها. وتسمّى الاختبارات ولا شك أنّ هذا المعيار يتغيّر بتغيّر الجماعة ولا بدّ من تفسيره في إطار تركيب الجماعة.


2) الاختبارات (محكيّة المرجع):


عندما ظهر مفهوم التّعلّم من أجل الإتقان لم يعد الهدف هو التّركيز أساساً على الفروق بين الأفراد والتّمييز بينهم، ذلك أنّ التّعليم نشاط مقصود يُبذل بهدف أن يتقن الطّلبة ما تعلّموه، لذا ففي هذه الاختبارات تفسّر الدّرجة بمقارنة أداء الفرد بمحكّ أداء متوقّع. ويصاغ هذا الاداء عادةً على صورة كفايات محدّدة أو نواتج متوقّعة أو أهداف سلوكيّة مرتّبة بحيث تصف مختلف مستويات الأداء. وتسمّى الاختبارات، وأقرب مثال لهذه الاختبارات التّقويم في الصّفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية.

الاختبارات التّشخيصيّة:


ومن أنواع الاختبارات المحكيّة الاختبارات التّشخيصيّة التي تهدف للتّحقّق من اكتساب المتعلّم كفايات أو مهارات أساسيّة تعبّر عن نواتج تعليميّة محدودة ومحدّدة، وتشخيص الصّعوبات التي تصادفه أثناء تعلّمه أو تدرّبه، والتعرّف على مصادر الأخطاء سواء كانت ناجمة عن سوء الفهم أو عن عدم التّمكّن من الاجراءات أو العمليّات التي تنطوي عليها هذه الكفايات أو المهارات. وبذلك تساعد المعلّم في تصميم أساليب تعليميّة علاجيّة مناسبة تيسّر على المتعلّم تصحيح هذه الأخطاء ومتابعة التعلّم من أجل تحقيق الكفايات أو المهارات المرجوّة.

تدريب
1432قراءة
2015-12-14 19:34:34

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا