12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> أيها المدرب ... إبتسامة تكفي

أيها المدرب ... إبتسامة تكفي

 

لكل إنسان ابتسامته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد، وكلّ ابتسامة تحمل تأثيرات مختلفة أيضاً. كما أن الابتسامة تحمل معانٍ قوية، فهي تستطيع أن تأثّر على العقل الباطن للإنسان، وأن تنتقل إلى ظاهره وأن تبعث الدم المتدفق في عروقه وتعطيه صورة مشرقة.

قام فريق بتصوير الابتسامات وعرضها بشكل بطيء فوجدوا أنّ حركات محددة للوجه ترافق الابتسامة، وأن الإنسان نفسه قد يكون له أكثر من نوع من الابتسامة، وذلك حسب الحالة النفسية وحسب الحديث الذي يتكلمه والأشخاص الذين أمامه.

قف أمام المرآة وابتسم، ستجد نفسك تبتسم أكثر وتشعر براحة وطمأنينة، وكذلك الأمر يكفي أن تبدل بعض التعابير في وجهك قطّب حاجبيك لترى نفسك قد تحفزت تلقائيا للتصادم ...

حقًّا إن الابتسامة أمر غريب عجيب ...

أيها المدرب ...

حاول أن ترسم في مخيلتك موقفا ترى فيه مدربا يدخل إلى جلسته التدريبية مبتسما وآخر متجهما.

فسترى أن الأول يعكس جوًّا من الفرح والسرور ويفسح المجال للتعبير والحوار والثاني يُشيع جوًّا من التوتّر والقلق ويجعل الجوّ مهيئًا للمشاكل.

الأول يجعل الدم يتدفّق في العروق ويغذي الخلايا بالأوكسيجين فيجعل التعلم أكثر وأفضل وأسرع وأبقى. والثاني يساهم في تضييق الشرايين وتضييع الفرصة للتعلّم ويفتح الجوّ على قنابل موقوتة قد تنفجر في كل لحظة.

ومن النتائج المهمّة لأبحاث العلماء عما يمكن أن تقدمه للآخرين من خلال الابتسامة، فالابتسامة تفوق العطاء المادي لعدة أسباب فيمكنك من خلال الابتسامة:

- أن تحفّز من قام بعمل جيّد.

- أن تزجر من قام بعمل سيء.

- أن تعطي إشارة تقدير ذات لصاحب شخصية ضعيفة.

- أن تلبي الحاجة إنسان للسرور والفرح.

- أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين .

- أن تثبت المعلومة التي يأخذها المتدرب.

- أن تبعد جوّ التوتّر الذي يخيم على موقف ما بابتسامة لطيفة.

ولا ننسى ما قاله نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): تبسمك في وجه أخيك صدقة.

أمانة برامج المدربين
1405قراءة
2016-01-19 20:07:24

تعليقات الزوار


تدريب