المدرّب المشتِّت
يبدأ المدرّب بداية قويّة محدّداً لأهمّ العناصر التي سيتناولها.
يعقّب ذلك الدخول في تفاصيل فرعية شديدة التنوّع ينتهي منها بمجموعة جديدة من التفاصيل الفرعية الأخرى اللانهائية التي تربك المشارك وتعجزه عن مواصلة تتبّع الفكرة الرئيسية وعندئذ يفقد المشارك خطّ الفكر الرئيسي، فيؤثر عدم متابعته ويكتفي بتأييده تعبيرياً وليس وجدانياً أو فكرياً (كأن يهزّ رأسه موافقاً).
الأهمّ من ذلك أنّ المدرّب نفسه قد يفقد الطريق فلا يعرف كيف يعود إلى نقطة البداية فيضيع الوقت دون أن يحقّق الهدف، يكرّر دائماً كلمات تزيد من تشتّت المجموعة (مثال : سنرى ذلك فيما بعد، الوقت سوف لا يسمح لنا بتغطية هذه النقطة )، نادراً ما يستخدم المعينات السمعية والبصرية ولا يجيد مهارة التلخيص.
كثير الحركة ، غير منظّم، يشرع في الحركة ذهاباً وإياباً وهو يعبث بشيء ما (المؤشر، القلم، أو بأي شيء آخر)، يزيد من توتر المجموعة، يفقد التواصل مع المشاركين الذين يؤثرون الانفصال الوجداني عنه، استعراضي فـي تحرّكاته وتعبيراته غير اللفظية.
أمانة برامج المدربين
1625قراءة
2016-01-20 15:38:08