12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> دور المدرِّب في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة:

دور المدرِّب في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة:

يعد دور المدرِّب في إدارة الظروف التي تؤثر على التغذية الراجعة، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به، دورًا هامًّا ومفيدًا:

‌أ- التأكد من استيعاب المتدرِّبين لمعلومات التغذية الراجعة: إن من الضروري على المدرِّب الجيّد ألاّ يفترض أن المتدرِّبين يستوعبون التغذية الراجعة لمجرَّد أنَّها قريبة منهم، بل إنه يقدِّم معلومات التغذية الراجعة من خلال تركيز انتباه المتدرِّبين عليها، ومن خلال توجيه المتدرِّبين أثناء تقديمها.

‌ب- التأكد من أن المتدرِّبين يفهمون العلاقة الرابطة بين أعمالهم وما يقدمه المدرِّب من تغذية راجعة: قد يظن المدرِّب أحيانا أن ما يقدمه لمتدرِّبيه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم، لكونها واضحة بالنسبة له، لكن الأمر مختلف جدا، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها المدرِّب للمتدرِّبين غير واضحة لهم، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد العمل بشكل واضع، يمكّن المتدرِّبين من الاستفادة منه.

‌ج- إعلام المتدرِّب بالهدف المرغوب تحقيقه: عندما يعرف المتدرِّب الهدف أو الغاية من العمل الذي يكلف به، فإنه يستطيع أن يخطط لاستراتيجته التعلُّمية، ويستطيع أيضا أن يبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة. أن معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة للسلوك والانضباط والتعلُّم الأكاديمي، وعلى المتدرِّب أن يعرف السلوك المتوقع منه.

‌د- على المدرِّب مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما أمكن ذلك. من الصعوبة بمكان، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المدرِّب لكل متدرِّب تغذية راجعة فورية عندما يكون عدد متدرِّبيه ما يقرب من (15) خمسة عشر متدرِّبًا أو أكثر في قاعة التدريب.

أمانة برامج المدربين
1455قراءة
2016-01-20 21:37:31

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا