12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> حركات اليدين أو اللمس

حركات اليدين أو اللمس

تستخدم اليدان في التعبير عن كثير من الرسائل غير اللفظية، فالحركات الإيضاحية، كالإشارة إلى قاعة التدريب،أو إلى أي مكان آخر، يعتمد على استخدام اليدين. وهناك أيضا العلامات، أو الشعارات العامّة، التي يمكن التعبير عنها باليد، كالتعبير عن معنى النصر، أو التشجيع، أو الموافقة، أو الرفض. وتدلّ حركات اليدين عن الحالة النفسية للفرد مثل ارتعاش اليدين، أو طرق اليد بأصابع اليد الأخرى، حيث تعبِّر هذه الحركات عن حالة القلق.

وتعتبر المصافحة من أكثر حالات اللمس التي يمكن من خلالها نقل العديد من المعاني، فالمصافحة الحارة تنم عن المودّة بينما تنم المصافحة الفاترة عن سوء العلاقات، أو عدم الترحيب. في اليوم التدريبي يحسن بالمدرب، أن يصل قبل المدربين، ويقف على باب القاعة ويستقبلهم، ويصافحهم جميعًا، فإن ذلك يضفي جوًّا من الودّ، والمحبة على بيئة التدريب.
كما أن المصافحة مع وضع اليد اليسرى على كتف الطرف الآخر تنم عن الإخلاص، وبإمكان المدرب الاستفادة من هذا النوع من المصافحة كوسيلة لتنمية العلاقات مع بعضهم البعض.

تضيف الايماءات الدفء إلى أسلوب بارد في الاتصال فيمكن للمدرّب استخدام يديه:

1- للتشديد: تستطيع الإيماءات اليدويّة إضافة التشديد بالطريقة نفسها التي تفعلها الطباعة: كلمات تحتها خط، كلمات بخط أسود، كلمات بحرف مائل.

2- للوصف: لإظهار الطول أو العرض أو الارتفاع أو المقياس لدى شخص أو شيء ما.

على المدرّب أن يحذر من التسرّب السلبي لبعض الإيماءات مثل شدّ الأذن وفرك الرقبة و العبث بالشعر، يقال أن هذه الإيماءات تنطق بالحقيقة حين تنطق كلماتنا بالكذب. فهي أمور نقوم بها عن غير قصد لكننا نستطيع السيطرة عليها.

 

أمانة برامج المدربين
1797قراءة
2016-01-20 21:41:16

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا