أسس الإتصال(أساليب الإتصال)
أساليب الإتصال:
يقصد بأساليب الاتّصال الطّرق المميّزة للتّعامل فى المواقف المتبادلة بين الأشخاص، ويمكن للشّخص أن يتصرّف طبقاً لأكثر من أسلوب، ويمكن تحديد هذه الأساليب في خمسة أنواع مختلفة هي:
1. العدوان واللّوم: يميل الشّخص الّذي يستخدم هذا الأسلوب إلى أن يتصرّف دائماً مع الآخرين مستخدماً لهجة الطّلب وهو دائماً يظهر أخطاء الآخرين وينقدهم باستمرار على نحوٍ تسوده الغطرسة والتّعالي وهو غالباً متسلّط بفرض آراءه على الآخرين بالقوّة على حساب مشاعرهم وهدفه النّهائي تحقيق الفوز والسّيطرة.
2. الاسترضاء وعدم الجزم: يحاول الشّخص الّذي يستخدم هذا الأسلوب أن يستسمح الآخرين وإنكار ذاته وهو نادراً ما يرفض أمراً ويتحدّث كما لو كان عاجزاً فهو يحتاج إلى من يؤيّده ويسانده وهو غالباً غير قادر على التّعبير عن نفسه.
3. العقلي: وهم الأشخاص الّذين يستخدمون هذا الأسلوب ويعلّقون أهميّة قصوى على احتساب كلّ ما يفعلونه مع الآخرين ومعالجته معالجة تعقليّة، ولهذا فإنّه أسلوب يستلزم قدرة فائقة على أن يظهر الإنسان بمظهر الهدوء والرّصانة والاتّزان فلا يسمح بمشاعره أن تخرج إلى حيّز الوجود.
4. الملتوي أو الإحتكاري: وهم الأشخاص الّذين يستخدمون أسلوب المناورات الملتوية وأسلوب احتكار مشاعر الآخرين وعواطفهم واستغلالها. ويقوم هذا الأسلوب على أساس عدم الاندماج في المواقف المتبادلة بين الأشخاص وذلك للمحافظة على ذاتهم بعيدةً عن أطراف الاتّصال غير المريحة.
5. الواضح والمباشر: يتميّز الأشخاص الّذين يستخدمون هذا الأسلوب بقدرتهم على الإفصاح عن حقوقهم والتّعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وحاجاتهم بطريقة مباشرة وشريفة ومستقيمة، فأفعالهم تضاهي أقوالهم وهم قادرون إلى حدٍّ كبير على أن ينفّذوا ما وعدوا به.
وهناك نقاط أساسية تتعلق بأساليب الاتصال هي:
1. إنّ هناك الكثير من أساليب الاتصال المتاحة أمام الأشخاص وهناك سبل مختلفة ومتباينة للاستجابة فى المواقف المتبادلة بينهم، وإنّ كلّ شخص يستخدم هذه الأساليب فى موقف او آخر.
2. إنّ كلّ أسلوب منهم يعتبر فعّالاً وإيجابياً في مواقف معيّنة.
3. إنّ الاستخدام المعتاد لنموذج واحد بالذّات فى جميع المواقف دون تمييز لطبيعة الموقف، هو الّذي يمكن ان يتسبّب في المشكلات المتّصلة بالعلاقات بين الأشخاص.
تدريب
1782قراءة
2015-12-16 20:06:55