12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

قادة التدريب >> دور الوسائل التدريبيَّة في تسهيل العملية التدريبيَّة

دور الوسائل التدريبيَّة في تسهيل العملية التدريبيَّة

الوسائل التدريبيَّة هي مجموعة من الوسائل والمعدّات التي تستخدم لتسهيل عملية التدريب، وذلك بتدعيمها للكلمات المنطوقة. وقد أكدّت الدراسات، والأبحاث التربوية التي أُجْرِيَت على عدّة مستويات تربويّة على الدور المهمّ للوسائل في العمليّة التدريبيَّة، فهي تزيد الاهتمام والتنوّع علاوة على أنّها تظهر كيف تبدو الأشياء في الواقع. ويرى العاملون في الحقل التدريبي أنّ استخدام الوسائل أصبح ضرورة لا يُسْتغنى عنها:

 


أ‌- تشغِّل عددًا أكبر من الحواس :
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليّات التدريب يؤدِّي إلى ترسيخه، وتعميقه، والوسائل تساعد على اشتراك جميع حواس المتدرِّب. وهي بذلك تجعل عمليَّة التدريب عمليَّة حسّية، أكثر منها لفظيّة مما يساعد على الفهم، والاستفادة بشكل أكبر، ويترتّب على ذلك بقاء أثر التدريب لفترة أطول.
ب‌- تجعل التدريب أكثر إمتاعًا:
الوسيلة أداة تشويق، تجعل المتدرِّب أكثر مشاركة، وتثير دافعيته للتعلّم. تأمّل بين متدرِّب يتحدّث، ومدرِّب يتحدّث ويكتب على اللوح، ومدرِّب يعرض صورًا، ومدرِّب يعرض فيلمًا ويثير حوله نقاشًا.

ت‌- تقلّل الوقت المطلوب للتعلّم:
توفّر الوسائل التدريبيَّة الكثير من الجهد والمال والوقت، تقلّل الجهد المبذول من المدرِّب والمتدرِّب: توفير جهد وطاقات المدرِّبين، فمشاهدة وسيلة مُعينة قد يغني عن حديث طويل.
ث‌- تساهم في تحقيق الأهداف:
تساعد المتدرِّبين على التفكير العلمي السليم، حيث أن الملاحظة والتجريب عمليتين رئيسيتين في هذا المجال.
ج‌- تخفّف من حدّة الفروق الفردية:
تسهم الوسائل التدريبيَّة في التخفيف من مشكلة الفروق الفرديَّة بين المتدرِّبين؛ لأنّها تهيِّئ الفرصة لكلّ منهم لأن يتدرّب في حدود إمكانيَّاته، وقدراته الخاصّة.

تدريب
2010قراءة
2015-12-16 20:41:40

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا