لمدرِّب ذو النمط المتسلِّط:

كيف يتصرف المدرِّب ذو النمط المتسلِّط داخل القاعة التدريبيَّة؟

- يدير الجلسة بطريقة فرديّة، ويفرض رأيه على المتدرِّبين، ولا يسمح بالنقاش داخل القاعة.

- يحدّد ما يجب عليهم فعله، ومتى يجب؟ وأين؟ وكيف؟

- يحافظ على مسافةٍ بينه وبين المتدرِّبين.

- يمنح المتدرِّبين القليل من التحفيز، ويعتقد أنّ المتدرِّبين بحاجةٍ دائمًا إلى من يتابعهم.

- يتوقّع التقبّل الفوري لكلِّ أوامره، ويتوقّع استجابة المتدرِّبين له في جميع المواقف، ويغضب عندما يخالفه أحد المتدرِّبين.

كيف يتفاعل المتدرِّبون مع هذا النمط من المدرِّبين؟

- يجدُ المتدرِّبون صعوبةً في التكيِّف والتواصل مع هذا النمط.

- تضعف العلاقات الإنسانيّة، وينعدم المناخ العاطفي داخل القاعة بسبب قيود المدرِّب الصارمة.

- تضعف مشاركة المتدرِّبين، وتفاعلهم مما يحوِّل المتدرِّبين إلى متلقين سلبيين، لا يقومون بمبادرات.

- يتوقّف العمل التدريبي على وجود المدرِّب، وتزداد الرغبة في المخالفة عند غيابه.

- ينشأ صدام مع المتدرِّبين أصحاب الشخصيات القويَّة.

الأثر التدريبي لهذا النمط التدريبي

- تتحقَّق هيبة المدرِّب، مع ضبط جيّد للقاعة وضبط المتدرِّبين الفوضويين.

- تزداد نسبة التعلُّم إجمالاً.

- يضعف ثقة المتدرِّبين بأنفسهم، ويؤثّر على استقلاليتهم.

- يتعوّد المتدرِّبون على الطاعة من باب الخوف لا عن قناعة.