النظام والإنضباط خلال الدورة التدريبيَّة وداخل الجلسات:
نضع بين أيدي المدرّب مجموعة من الإجراءات التي يمكنها أن تساهم في تحقيق الإنضباط:
أ- إعداد الأنظمة من بداية اليوم
سواء كانت جلسة تدريبيَّة أو يوم تدريبي، أو دورة تدريبيَّة يفترض أن يحدّد لها نظام واضح يعرفه المدرِّب والمتدرِّب، ويكون سهلاً بسيطًا، ويمكن ملاحظة خرقه من قبل أحد المتدرِّبين أو المدرِّب.
ب- إشراك المتدرِّبين في وضع النظام
عند وضع نظام لأيّ فئة يستحسن أنْ يكون أفرادها، أو من يمثلهم مشاركًا في وضع بنود النظام وبالأخصّ الجزاءات.
ت- اختيار عدد معقول من الأنظمة
كثرة الأوامر والنواهي غير مرغوبة فيقتصر الأمر على البنود الأساسية التي لها تأثير مباشر على العملية التدريبيَّة، كالدخول والخروج والكلام والمشاركة في الرأي والاستماع للآخرين.
ث- وضع جزاءات منطقيّة
أن يتناسب الجزاء المقترح مع الخطأ المقترح مثال التأخّر عند العودة من الاستراحة لأكثر من خمس دقائق يحرم المتدرِّب من إفادة المشاركة في اليوم التدريبي!
ج- تطبيق الأنظمة التي اتّفق عليها بطريقة عادلة ومنسقة:
لا يوجد صيف وشتاء تحت سقف القاعة التدريبيَّة، صيف على الجميع أو شتاء على الجميع مع عدم الإكثار من إيقاع العقوبات وغضّ الطرف ما لم يكن لذلك تأثير كبير على الجلسة التدريبيَّة.
أمانة برامج المدربين
1407قراءة
2016-01-20 22:58:35