12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

قادة التدريب >> افتتاح الخطبة

افتتاح الخطبة
الافتتاح:

مقصد الخطابة في الجملة، هو حمل المخاطب على الإذعان والتسليم وإثارة عواطفه نحو الشيء المراد، وجعله يتحمّس للفكرة حتى تسيطر عليه، ومقدمة الخطبة وافتتاحيتها يجب أن تكون مهيئة للموضوع وملفتة إليه، ومحرّكة للأذهان لشدّ السامعين نحوه وحفزهم إلى الإقبال عليه، بحيث تكون جذّابة ومشوّقة، ومثيرة للنشاط، وباعثة على التطلّع إلى ما يريد أن يوصله قائد التدريب إلى المستمع، ثم يأتي بعد ذلك الموضوع الذي يلقيه قائد التدريب.

تبدأ المقدمة بالتحميد والتمجيد، وتوشح بآيات القرآن والأحاديث النبوية، وبالسائر من الأمثال، ومن عبارات لطيفة ويشترط فيها أمران:

الأول : أن لا يكون فيها ما يسيء للمخاطبين، أو ينفرهم من استماع الخطبة.

الثاني : عدم إيراد ما يثير الحساسيات فيما بينهم في سائر الخطاب وعلى الأخصّ في المقدمة.

ما الذي ينبغي أن يحقّقه الافتتاح؟

يواجه كل الخطباء تحدّي إعداد افتتاح فعّال، وفي وقت قصير لغاية، لأنّ الافتتاح المثالي يجب أن يصطاد عدة عصافير بحجر واحد، منها:

خلق ارتياح متبادل بين المتحدث والمتدربين وإيجاد أرضية مشتركة بينك وبين من يستمعون لك. ويؤدي هذا الارتياح إلى تهيئة الجو لبدء الخطبة. فعندما تفتتح خطبتك بإلقاء طرفة مثلا فإنّ ذلك يحمل في طيّاته دعوة ضمنيّة للمتدربين للاسترخاء رغم جدّية الموضوع.

إثبات أو تعزيز مصداقيتك: يعتمد تفصيل الافتتاح على مبلغ ما يعرفه المتدربين عنك. من خلال الدعاية والارتبطات السابقة أو أسلوب تقديمك للمتدربين. وفي حين أن إبراز وتأكيد سمعتك وخبرتك أمر طيب، إلا أنه لا ينبغي أن يتم بطريقة تنم عن التفاخر والتباهي.

الانتقال بسلاسة إلى صلب الموضوع: تأكد من وجود صلة وثيقة بين الافتتاح وموضوعك. وينبغي أن تنتقل من الافتتاح بسلاسة وبصورة منطقية إلى صلب الخطبة حامل معه متدربينك.

مواصفات الافتتاح.

- دقيق في مضمونه.

- واضح في معانيه.

- موجز في طوله.

- سهل لفظه.

- بليغ في أسلوبه.

- جذاب للانتباه.

- يربط المستمعين بالموضوع.

 

أمانة برامج المدربين
1826قراءة
2016-01-20 23:00:47

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا