خاتمة الخطبة
الخاتمة:
مثلما أتيحت لك "فترة سماح" في الدقائق الأولى من كلمتك حظِيتَ فيها بذُرْوَة انتباه المتدربين، فإنّ الفترة التي تختتم فيها كلمتك لا تقلّ عنها أهميّة، فالخاتمة القويّة تعزز رسالتك وتُكسِبها تأثيرًا، وفي كل الأحوال لا بدّ أنّك ترغب في أنْ تكون الخاتمة مدوِّية مثلما كانت الافتتاحية.
قرر أولا ما تودّ أن تحققه خاتمتك بالإضافة إلى رضاء المستمعين عن كلمتك.
هل تريد أن يفعل متدربيك شيئًا ما؟
أن يقتنعوا بفكرة ما؟
أن تعتريه أحاسيس ومشاعر معينة بشأن موضوعك؟
كل هذه الأشياء ترتبط بالغرض من الحديث وفكرته المحورية. وهما عنصران يمكن تعزيزهما من خلال تقديم خاتمة قوية.
وعليك أن تتذكر أن الخواتيم- مثل الافتتاحيات- نادرًا ما تنتمي لنوع واحد معيّن بدقّة، بل إنّ الخاتمة المُثلى تضمّ في الحقيقة مزيجًا بين اثنين أو أكثر من أنواع الخاتمة. وعندما تفكر في خاتمتك، فكّر بشكل منطقي أو إبداعي في الكيفية المثلى لاختتام محاضرتك، ثم صغ الخاتمة بطريقة تحقق لخطبتك الفاعلية القصوى.
- مواصفات الخاتمة.
فالخاتمة يجب أن تكون:
- موجزة، وقوية العبارة، وواضحة المعاني، وبعيدة عن تكرار الألفاظ.
- مجمعه لأفكار الخطاب، وتعيد التركيز على الفكرة المحورية.
- تترك شيئًا يعلق بذهن المستمعين.
أمانة برامج المدربين
1615قراءة
2016-01-20 23:02:29