مفهوم الخطابة:
عرفت الخطابة بتعاريف كثيرة، لا يتباعد بعضها عن بعض، فالخطابة هي فن الإقناع والاستمالة مما يعني أنها تتعامل مع العقل والعاطفة مع تركيزها على العاطفة بصورة واضحة، كما أنها اتصال في اتجاه واحد يقوم به قائد التدريب لتوصيل معلومات أو مفاهيم معينة لمتدربين، وهكذا نجد أن الإقناع والتأثير هما غاية الخطابة ومحورها الرئيسي، قال تعالى: وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغاً} سورة النساء آية (63). وعن أصحاب رسول الله :« وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب, وذرفت منها العيون».
عرّف أرسطو الخطابة فقال: الخطابة هي القدرة على النظر في كلّ ما يوصل إلى الإقناع في أي مسألة من المسائل. ويراد من الإقناع حمل المخاطب على الاعتقاد والتصديق بما جاء به قائد التدريب ( ).
وبعد هذا العرض نعرف الخطابة بأنها: " فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية تشتمل على الإقناع والإستمالة والتأثير ".
تعريف علم الخطابة :
أصول وقواعد ترشد الإنسان إلى فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية تشتمل على الإقناع والاستمالة.
وبعد هذا نصل إلى أن علم الخطابة هو: «فن ذو قواعد وأصول، يعين ذا الموهبة الخطابية على مشافهة الجماهير، وإقناعها والتأثير فيها، والسيطرة على عواطفها».
أمانة برامج المدربين
1334قراءة
2016-01-20 23:14:29