لعبة الإدارة
التعريف:
هي نتاج تطوير طريقتي تمرين سلة الوارد وتمثيل الأدوار وفيها يتولى المشاركون أدواراً عديدة في موقف افتراضي بشيء من التفصيل مع المنظرين لهذه اللعبة . وبعد أن يتعرف المشاركون على الموقف يتخذون القرارات التي سينفذونها وتتخذ القرارات بواسطة المشاركين إما بصورة فردية أو جماعية وظهور مواقف جديدة سيرتب عليها قرارات أخرى إضافية وهكذا.
إن القرارات التي يتخذها المشاركون يجب تحليلها وتقييمها كلما تقدمت اللعبة أو بعد انتهائها كما يجب أن يحدد للعبة فترة من الوقت أو قد تستمر لعدة أيام وكثيراً ما يستخدم هذا الأسلوب لتدريب المشاركين في إدارة الأعمال أو في التنظيم ولذا يطلق عليه أحياناً ألعاب الإدارة أو ألعاب التنظيم.
الهدف :
إعداد موقف واقعي حقيقي من الحياة بقدر المستطاع حتى يمكن للمشاركين أن يتعلموا أكثر عن أدوارهم وطريقة أدائهم للمهام المكلفين بها.
خطوات الطريقة:
1. يتم العمل فيها من خلال مجموعات صغيرة .
2. تعطى المجموعات معلومات أساسية وضرورية لعمل محدد ( خطة بإنشاء فرق جديدة مثلاً ).
3. تقوم المجموعات بدراسة المعلومات ووضع خطة العمل واتخاذ القرارات.
4. أثناء عمل المجموعات تعطي لها بيانات جديدة لتعديل الخطط والقرارات طبقاً لإعادة تقويم الموقف.
5. في النهاية تعرض كل مجموعة قراراتها على باقي المجموعات.
مزاياها:
1. تأكيد التوازن بالنظرة الشاملة للمشكلة.
2. الإندماج بين المدربين وهيئة التدريب.
3. طريقة قيمة لتقييم قدرات وأداء المتدربين من الجوانب الإدارية.
السلبيات:
1. ارتفاع الكلفة.
2. إحتمال عدم مناسبتها لخبرات وإهتمامات المتدربين.
3. عدم تقديرها للإحتياجات الفردية.
4. طغيان الرغبة في الفوز على فرص التعلم.
5. ضغط الوقت قد لا يسمح بالتفكير والتحليل المنطقي.
6. الشك في إمكانية أثر التدريب في مواقع العمل.
تدريب
2901قراءة
2015-12-18 18:02:02
تدريب |