طريقة دراسة الحالة
دراسة الحالة
تعريف دراسة الحالة
هي عرض لموقفٍ أو أحداثٍ واقعيّة، توضع مكتوبة بين أيدي المشاركين واصفة حالةً ما، ومُحدِّدة المسؤول مع التّركيز على تصرّفاته دون أيّ نقد، وذلك لتحليلها ووضع الحلول العمليّة للمشكلة، أو التّفكير بمنحى ما اتّجاهها. تعمل على تنمية مهارات العلاقات للمشاركين، وتساعد على حلّ المشكلات، واتّخاذ القرارات السّليمة بشأنها.
الهدف منها:
إعطاء فرصة لدراسة العلاقات والمواقف التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الفهم ولتحسين مهارات العلاقات ولتغيير المواقف.
أنواع دراسة الحالة
منها ما هو عام وشامل، ومنها ما محدود ومخصص.
العام والشامل:
هذا النوع يتميز بكونه عاماً وشاملاً لما يحتويه من معلومات واقعية ومدروسة بعناية قبل كتابتها أو إعدادها للتدريب.
ويحتاج إلى وقت طويل من المتدربين لتحضير أنفسهم قبل مناقشة الحالة.
محدود أو مخصص:
هذا النوع يعالج مسألة أو قضية محددة ومعيّنة...
فقد يعالج جزء من مشكلة دون التطرق إلى العوامل المؤثرة الأخرى.
مميّزاتها:
• جعل التّدريب واقعيّاً وهادفاً، ويسهم في حلّ المشاكل العمليّة للمشاركين. ولذلك تعتبر من أحسن الإستثمارات في حقل التّدريب؛ لأنّها تطرح المشاكل بواقعيّة وإيجابيّة ممّا يزيد من العائد المباشر للتّدريب.
• توفّر أسلوباً مشوّقاً بعيداً عن الرّوتين، يدعو إلى المناقشة والتّفاعل مع الآخرين، كما يدعو إلى تبادل الآراء وتنفيذها، الأمر الذي يقود المشارك إلى التّفكير الخلاّق، ويولِّد فيه قوّة الخيال والإبتكار، والنّظر إلى الحالة من جميع جوانبها وأبعادها.
• تساعد المشاركين على التحلُّل من القيود والأفكار الرّوتينيّة، والنّظر إلى المشكلة من جميع جوانبها وأبعادها، سواء كانت إجتماعيّة، أو سلوكيّة، أو ... .
• تزوِّد المشاركين بفكرٍ جديد، وروحٍ جديدة عند العودة إلى مواقفهم واقعيّاً. وتخلق فيهم الرّوح الإيجابيّة للتصدّي للمشاكل التي قد يواجهونها في حياتهم، وتدرّبهم على المرونة في التّعاطي معها، وتخلق عندهم تجربة مهنيّة مكثّفة.
• يساعد على تقارب المشاركين بعضهم من بعض، وينمّي فيهم روح التّعاون من خلال تكاتفهم أثناء بحثهم عن الأسباب، والإجابة على التّساؤلات المطروحة.
• تدرِّب المشارك على احترام رأي الآخر.
تدريب
2237قراءة
2015-12-18 18:50:33