12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> خير الأعمال..

خير الأعمال..

 

 الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.

 


فقرات النشاط:
مقدّمة:
- يقدّم المدرّب الفقرة بطريقة الحديث.

الصلاة هي أفضل الأعمال الصالحة التي تدفع الإنسان في طريق القرب من الله تعالى. يقول الإمام الرضا (ع): "الصلاة قربان كل تقي".

والصلاة؛ هي الصلاة التي تُقبِل فيها على الله وتؤدّيها بشروطها، فلا يكون قلبك ساهياً أو شارداً في اللهو واللعب وغيره، إنّما هي الصلاة التي يكون فيها قلبك حاضراً.

 


حضور القلب في الصلاة:

- يقدّم المدرب الفقرة بطريقة الحديث.

الصلاة هي وسيلة الاتصال بالله تعالى، والتضرّع له وذكره، وهي معراج المؤمن وميزان قبول الأعمال، وهي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر. وفي كل جزء من أجزائها سر إلهي، لكن بشرط أن يكون فيها روح وحياة.

وروح الصلاة حضور القلب والتوجّه إلى الله والخشوع بين يديه، لأنّ الصلاة بدون قلب كالجسد دون روح فحضور القلب هو روح الصلاة ودونه تكون الصلاة ميّتة.

فعن رسول الله (ص): "إنّ من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر، وإنّ منها لما يلف كما يلف الثوب البالي فيضرب بها وجه صاحبها، وإنّما من صلاتك ما أقبلت عليه بقلبك".

 

مراتب حضور القلب:

- يقدّم المدرّب الفقرة بطريقة التنشيط الفكري؛ بحيث يجلس المشاركون بشكل مربّع مفتوح، ويأخذ المدرّب إجاباتهم بالتتالي ويدوّنها على اللوح (أو يكلّف أحد المشاركين بتدوينها)، ثمّ يصوّب ويعقّب بما ورد في الفقرة.

لحضور القلب مراتب عديدة نشير إلى بعضٍ منها بشكل إجمالي:
- أن يكون المصلّي ملتفتاً في صلاته لله تعالى دون الالتفات إلى الألفاظ بالتفصيل.

- أن يلتفت المصلّي إلى معاني الكلمات.

- أن يكون المصلّي عارفاً بحقيقة كل ذكر من الأذكار وملتفتاً مع من يتكلّم.

- أن يذكر كلمات الصلاة بلسانه وقلبه معاً فتدخل تلك المعاني إلى باطنه بشكل كامل.

- أن يصل المصلِّي إلى مرتبة الحضور الكامل في حضرة الله فلا يرى غير الله ويغفل عمّا سواه مما يحيطه أو يدور حوله.

 

 


الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).

أمانة برامج الأشبال والبراعم
1952قراءة
2016-01-17 11:02:36

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا