كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا
• مدّة النّشاط: 45 د.
• المكان: المقر الكشفي أو الطبيعة.
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنيّة، ثمّ يقرأ القائد حديثاً حول الإمام المهدي (عجل الله فرجه).
يوزّع القائد المشاركين إلى ثلاث مجموعات، ويسلم كل مجموعة بطاقة تتضمن آيات وأحاديث حول الطعام. ويطلب من كل مجموعة كتابة الأفكار التي تدور حولها الآيات والأحاديث.
ثمّ تعرض كلّ مجموعة ما توصّلت إليه، ويعقّب القائد بما ورد أدناه بعد انتهاء كلّ مجموعة من العرض.
بطاقة 1: الأطعمة المحرّمة.
• {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
• {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
بطاقة 2: الطيبات من الطعام.
• {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.
• {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .
بطاقة 3: الاعتدال في تناول الطعام.
• {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} .
• عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم" .
• عن الإمام علي (عليه السلام): "البطنة تمنع الفطنة" .
أمر الإسلام بتناول الطيبات من الرزق، وترك الخبائث من الطعام.
A. الأطعمة المحرّمة.
قد اختصرت الآية التالية بعضها:
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
1. حرمة أكل الميتة.
والميتة تشمل الحيوانات التي ورد ذكرها في الآية أعلاه:
- الْمُنْخَنِقَةُ: التي تموت خنقاً.
- الْمَوْقُوذَةُ: التي تُضرَب حتى تموت.
- الْمُتَرَدِّيَةُ: التي تموت بسقوطها من مكان مرتفع.
- النَّطِيحَةُ: التي تموت أثناء عراكها مع مثيلاتها من الحيوانات.
- وما أَكَلَ السَّبُعُ: فضلات صيد الحيوان المفترس.
إذاً اللحوم الصالحة للأكل هي لحوم الحيوانات المشروعة والمذكّاة، أي التي تُذبح على الطريقة الشرعيّة.
2. حرمة تناول الدم.
3. حرمة أكل لحم الخنزير.
4. حرمة تناول لحوم الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة.
وقد حرّم الإسلام لحوم:
- كل ذي ناب من الحيوانات المفترسة. (مثل: الأسد، النمر، الذئب، الدب،...).
- كل ذي مخلب من الطيور الجارحة. (مثل: النسر والصّقر).
5. حرمة تناول المسكرات.
حرّم الإسلام تناول كلّ ما يُذهِب العقل. يقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
ولعلّ علّة تحريم الخمرة وتوابعها ينطلق من عوامل عدّة:
- صيانة عقل الإنسان وحفظ كرامته واحترامه، فالمسكرات تجعل العقل في إجازة، وتعرّض صاحبه للإهانة.
- وقاية البدن من بعض الأمراض الخطيرة، فالخمر مصدر للإلتهابات المزمنة في الأعصاب والكلى والكبد والشرايين.... كما أن تأثيره يمتدّ إلى الأبناء فأولاد السكارى غالباً ما ينشأون ضعفاء البنية وناقصي العقول.
B. الطيبات من الطعام.
أباح الله تعالى للإنسان أن يأكل ما لذّ وطاب من خيرات الأرض:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.
وقد ذكر القرآن الكريم في الكثير من آياته أنواعاً عديدةً من الطعام من لحومٍ وفواكه وخضار ومنتوجات حيوانية... وقد ركّز على بعضها كوسيلة للشفاء والعلاج من بعض الأمراض.
يقول الله تعالى في الحديث عن عجائب خلق النّحل وما يصدر عنه:
{ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
فالعسل -كما يشهد الطبّ الحديث- هو غذاء ودواء، فهو:
- يحتوي على (الكليكوز / glucose) الذي يستعمل كعلاج مقوٍّ ومغذٍّ للمرضى.
- يستخدم لعلاج العديد من الأمراض: اضطرابات الجهاز الهضمي، الحصبة، السعال الجاف،...
C. الاعتدال في تناول الطعام.
يقول الله تعالى:
{يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.
أي تناول الطعام بحسب حاجة الجسد، عدم الكثرة في الطعام لأن ذلك من شأنه أن يرهق الجهاز الهضمي ويصيب الجسم بأمراض عديدة، وعدم الإقلال منه إلى درجة تؤذي الجسم وتصيبه بالنّحول.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم".
عن الإمام علي (عليه السلام): "البطنة تمنع الفطنة".
يختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه).
أمانة برامج الجوالة والكشافة
2026قراءة
2016-01-19 20:09:48
الأنشطة الثقافية |