12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> نشاط "تاجٌ من نور"

نشاط "تاجٌ من نور"
نشاط "حجابي تاجٌ من نور"

• أهداف النّشاط:

- تذكر ثلاثةً من أهداف الحجاب.
• مدّة النّشاط: 45د.

• المكان: المقر الكشفي.

• دليل تنفيذ النشاط:

الفقرة --- الطريقة --- المدة --- اللوازم

الافتتاح --- تلاوة القرآن الكريم --- 5 د --- قرآن كريم.

بطاقة الهوية--- الاستجواب--- 5 د.

أهداف الحجاب في كلام القائد (دام ظله) --- عمل مجموعات--- 20 د.

فاطمة المحجبة ؟!! --- الحديث--- 10د.

الاختتام --- قراءة دعاء الإمام الحجة (عج) بشكل جماعي --- 5د.


الافتتاح

يفتتح النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم (حول موضوع الحجاب).

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) سورة الأحزاب.


بطاقة الهوية

- تعرض القائدة هوية الحجاب الواردة أدناه، من دون أن تذكر أن الحجاب هو صاحب الهوية.

- فَتَذكُر أولًا فكرة واحدة، وإذا لم تعرف المشاركات الإجابة تذكر الفكرة الثانية وهكذا حتى يعرفن الإجابة الصحيحة.

بطاقة الهوية للحجاب:

الاسم والشهرة: علامة الكرامة.

اسم الأب: الشرع الإلهي.

اسم الأم: طهارة الأخلاق.

محل الولادة: حصن العفة.

تاريخ الولادة: منذ فجر البشرية.

المذهب: الدين الإلهي الحنيف.

رقم السجل: أوَّل أولويات الفتاة.

المهنة: قلع الفساد من المجتمع وقطع طريق الشيطان.

علامات فارقة: تاج من نور تضعه الفتاة.


أهداف الحجاب في كلام القائد (دام ظله)

- توزّع القائدة المرشدات إلى ثلاث مجموعات. وتتوجّه بالسؤال لهن:

• لماذا ترتدين الحجاب؟

• هل الحجاب واجب على الفتاة لأمرٍ عبثي أم أن له أهداف سامية؟

• هل الحجـاب مجرد غطـاءٍ تضعـه الفـتاة على رأسها لتغطي شعرها ولباسٍ فضفاض لتستر سائر أجزاء بدنها، أم أنَّ الحجاب شيءٌ أسمى من ذلك وأهم؟

- تأخذ إجابات المشاركات ثمَّ تسلّم كل مجموعة هدف من أهداف الحجاب مع مقطع من كلام الإمام القائد الخامنئي(حفظه الله) حول هذا الهدف.

- تمهل المجموعات مدة 5د لقراءة الهدف، ثم تطلب من كل مجموعة شرح مضمون كلام الإمام القائد (دام ظلّه) بدون الإطلاع على الورقة.


أهداف الحجاب في كلام القائد (حفظه الله):

يوضح الإمام القائد (حفظه الله) في كلام له غايات وأهداف الحجاب، نورد بعضًا منها:

الحجاب مقدمة لأمورٍِ أسمى.


"يجب أن تحيا قيم الإسلام في مجتمعنا، فمسألة الحجاب مثلًا هي مسألة ذات قيمة، ورغم أنَّ الحجاب هو مقدّمة لأمور أسمى، لكنّه بحدّ ذاته مسألة ذات قيمة. ونحن إذ نؤكّد كثيرًا على الحجاب، ذلك لأنّ حفظ الحجاب يساعد المرأة على الوصول إلى مستويات معنويّة عالية، ويصونها من الإنزلاق في منزلقات الطّريق".

الحجاب للحفاظ على عفة المرأة.


"... كلّ حركة تسعى للدّفاع عن المرأة يجب أن يكون ركنها الأساس هو عفّة المرأة، فكما قُلت إنّ الغرب لم يهتمّ بقضيّة عفّة المرأة ولم يعتنِ بها، فانتهى الأمر بهم إلى التهتُّك".

"فقضيّة الحجاب والمحارم وغير المحارم والنّظر وعدم النّظر، إنّ كلّ تلك الأمور والأحكام وُضِعت للمحافظة على بقاء العفّة سالمة.
فالإسلام يولي مسألة عفاف المرأة الأهميّة، طبعًا فإنّ عفاف الرَّجُل مهم أيضًا، فالعفّة ليست مختصّة بالمرأة، بل على الرِّجال أيضًا أن يلتزموا العفّة، كلّ ما في الأمر أنّ الرجل في المجتمع يمتلك قدرة وقوّة جسميّة أكبر، ويمكنه بذلك أن يظلم المرأة... لذلك طلب من المرأة الاحتياط أكثر".

الحجاب حفاظٌ على أمن المرأة والمجتمع.


"ومن أجل أن لا يقع الاختلاط، وتُحفظ الحدود الأخلاقيّة، قام الإسلام بتعيين الحجاب للمرأة. وهذا الحجاب وسيلة من وسائل الأمن، فبحجاب المرأة تجد المرأة المسلمة أمنها، ويجد الرّجل المسلم أمنه. وعندما يبعد الحجاب عن النّساء وتقترب من العري والتهتُّك يُسلب أمنها هي بالدرجة الأولى ويُسلب الأمن من الرِّجال والشُّبَّان ثانيًا. لهذا فإنَّ الإسلام عيّن الحجاب من أجل أن يكون الجو سالمًا وآمنًا، ولتتمكَّن المرأة من مزاولة عملها في المجتمع، وليتمكّن الرّجل أيضًا من اداء مسؤولياته، وهذا الحجاب من الأحكام الإسلامية البارزة وأحد فوائده هو ما ذكرته، وله فوائد أخرى...".


فاطمة المحجبة ؟!!

على أعتاب باب فاطمة (عليها السلام) نقف لنرى قداسة الستر لديها, و حرصها الكبير على الالتزام بحدوده كافة, بل بالاحتياط والحرص في ما يتعلق بسترها وسلوكها كمحجبة.

ضريرٌ يستأذنها للدخول فتحجبه, فيقول لها النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): "لما حَجَبتِه وهو لا يراكِ؟". فقالت: "يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه, وهو يشم الريح". فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): "أشهد أنك بضعة مني". فهكذا كانت فاطمة (عليها السلام) حريصة على سترها حتى من الأعمى, فهل نحن حقاً نقتدي بفاطمة (عليها السلام)؟

وليس حرص فاطمة (عليها السلام) على حجابها بعيداً عن انعكاس روح الطاعة لخالقها المنغرس في روحها, وليس حجابها وسترها زي تزيت به فقط, بل هو رسالة حملتها, فكانت المسلمة المؤمنة الطائعة, التي زينت حجابها بأرفع وأحسن الخُلق. فكانت كما أباها وزوجها وبنوها نموذجاً لتجسيد القرآن سلوكياً, {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ..} فغضُّ البصر والاتِّزان في الحديث والكلام وصولاً إلى المشي, هي بعض سمات الحجاب السلوكي الذي تزينت به فاطمة (عليها السلام) "إن لم يكن يراني فأنا أراه", و الذي هو من الواجبات التي أوجبها الله علينا وترافقت مع تشريع الحجاب.


الاختتام

يُختتم النشاط بقراءة دعاء الإمام الحجة (عج) بشكل جماعي.

برامج
2575قراءة
2015-11-17 16:46:55

تعليقات الزوار


doha tarhini