سلسلة قصص وعبر، تلك الكعكة خلَّصتك

تلك الكعكة خلَّصتك

عن العلاَّمة الحلـي في بعض كتبـه قـال: مرَّ النبي (ص) يوماً بيهودي يحتطب في صحراء فقال لأصحابه: إن هذا اليهودي لتلدغنَّه اليوم حيَّة ويموت، فلمَّا كان آخر النهار رجع اليهودي بالحطب على رأسه على جاري عادته، فقال له الجماعة: يا رسول الله، ما عهدناك تخبر بما لايكون! فقال: وما ذاك؟ قالوا: إنَّك أخبرت اليوم بأنَّ هذا اليهودي تلدغه أفعى ويموت، وقد رجع، فقال (ص): عليَّ به، فأُتي به إليه، فقال: يا يهودي، ضع الحطب وحلَّه، فحلَّه فرأى فيه أفعى، فقال: يا يهودي ما صنعت اليوم من المعروف؟ فقال: ما صنعت شيئاً غير أنِّي خرجت ومعي كعكتان، فأكلت إحداهما ثمَّ سألني سائل فدفعت إليه الأخرى، فقال: (تلك الكعكة خلَّصتك من الأفعى) فأسلم على يده.
- عن الرسـول (ص): إنَّ الصدقـة لتطفئ عـن أهلـها حرَّ القبـور وإنَّما يســتظلُّ المؤمن يوم القيامة في ظلِّ صدقته.
- وعنه (ص): إنَّ الصدقة لتطفئ غضب الرَّبِّ.
- وعنه (ص): إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء.
- وعنه (ص): ... وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم.
- عن الإمام الصادق (ع): أرض القيامة نار ما خلا ظلَّ المؤمن فإنَّ صدقته تظلُّه.
- وعنه (ع): إنَّ الله تبارك وتعالى يقول: ما من شيء إلاَّ وقد وكَّلت من يقبضه غيري إلاَّ الصدقة فإنِّي اتلقَّفها بيدي تلقُّفاً.
- وعنه (ع): قال الله تعالى: إنَّ من عبادي من يتصدَّق بشقِّ تمرة فأربِّيها كما يربِّي أحدكم فلوه حتَّى أجعلها مثل جبل أحد.

المصدر: من شواهد المبلغين