نشاط "كلمات قليلة"
الأهداف:
- يعدد أربعة من مبادئ التلخيص.
- يطالع كتاباً علمياً ويلخصه.
المكان: المقر الكشفي
مدّة النّشاط: 60د.
دليل تنفيذ النشاط:
الفقرة --- الطريقة --- المدة --- اللوازم
الافتتاح --- تلاوة القرآن الكريم وحديث مهدوي --- 3 د. --- قرآن كريم
ما هو التلخيص؟؟ --- الاستجواب --- 5د.
أهمية التلخيص--- الاستجواب --- 10د.
خطوات التلخيص--- عمل مجموعات --- 30 د--- نسخ عن النص بعدد الطلائع، أوراق بيضاء، أقلام.
مبادئ التلخيص--- الحديث --- 10د.
الاختتام --- قراءة دعاء الإمام الحجة (عج) بشكل جماعي --- 2د.
الافتتاح
يقتتح النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم، ومن ثمّ يتلو القائد حديثاً حول الإمام المهدي (عج).
ما هو التلخيص؟؟
يسأل القائد المشاركين : "ما هو التلخيص؟"، ثمّ يأخذ إجابات المشاركين ويُعقّب بما ورد في الفقرة.
التلخيص هو التعبير عن الأفكار الأساسية للموضوع في كلمات قليلة دون الإخلال بالمضمون أو إبهام في الصياغة.
أهمية التلخيص
يسأل القائد المشاركين : "ما هي أهمية التلخيص؟"، ثمّ يأخذ إجابات المشاركين ويُعقّب بما ورد في الفقرة.
1. تعويد القارئ على الاستيعاب والتركيز، وسرعة التقاط العناصر المهمة في الموضوع.
2. التلخيص تدريب عملي على الكتابة وصياغة المفاهيم واستكشاف الأسلوب الخاص المتميز، واسترجاع منظّم للمعلومات التي اختزنها القارئ.
3. التلخيص ضرورة حياتية لاستثمار الوقت وادخار الطاقة، ومهم في مجالات التحرير المختلفة.
خطوات التلخيص
- يوزع القائد على الطلائع النصّ الموجودة أدناه "الاستعداد للاختبارات المدرسية" ويطلب منهم قراءته وتلخيصه بمدة 15 دقيقة.
- بعد الانتهاء من التلخيص، يطلب القائد من عريف كل طليعة قراءة التلخيص.
- ثمّ يسأل عن الخطوات التي اتبعها المشاركون في التلخيص ويدونها على اللوح، ويشرح الخطوات الثلاث:
1. القراءة الاستكشافية للموضوع الأصلي: وهي التي تعمل على الأفكار الأساسية، بوضع خط بالقلم الرصاص تحت الأسطر المهمة.
2. القراءة الاستيضاحية: وفيها مراجعة لما قرأ، وتسجيل المضامين الأساسية على شكل نقاط في ورقة جانبية.
3. إعادة صياغة هذه النقاط: يعيد القارئ صياغة هذه النقاط في شكل فقرات بأسلوبة الخاص محافظاً على التسلسل الطبيعي لها في الأصل.
الاستعداد للاختبارات المدرسية
للتغلب علي التوتر والقلق بعد أسابيع من بذل الجهد والأجواء المشحونة، يدخل بعض الطلاب الامتحان والخوف يسيطر عليهم، لاعتبارهم أن الامتحان هو محاكمة ستقضي بإخراجهم من عالم الدراسة في حالة الفشل وهذا كله وهم.
فالامتحان ما هو إلا تقييم لمدى معرفتك واستيعاب المادة. فما عليك إلا التقدم بثقة نظراً لقضائك فترة لا بأس بها في المراجعة وتنظيم المادة، كما أن جميع الامتحانات القصيرة طوال الفصل الدراسي لم تكن إلا إعداداً للامتحان النهائي. ولهذا عليك أن تكون شاكراً للمدرس الذي يكثر من إعطائك الاختبارات لأنه بالفعل يحاول تعليمك وتدريبك قبل الامتحان النهائي. فلا تدع للخوف أو التردد مجالاً في نفسك لأنهما يقللان من جودة أدائك ويعطيانك الفرصة لإلقاء اللوم على أمور أخرى حين لا تجيد الأداء. فما عليك إلا الوصول قبل وقت كافٍ إلى مكان الامتحان ولا تتناقش في نقاط درستها مع الآخرين، بل تبادل حديثاً ودياً بعيداً عن قلق الامتحان، استرخِ لتبعد عن التوتر وتؤدي امتحانك بكل ثقة وثبات.
استعدّ لما هو متوقع منك، إن من أسباب انخفاض أداء الطلبة في الامتحانات هو عدم فهمهم لما هو متوقع منهم فإلى جانب الجهود والتركيز يجب عليك أن تستوعب التالي:
الملخصات التي تعدها بطريقتك الخاصة لكل مقرر، نماذج حلول أسئلة الامتحانات السابقة، الكتب المقررة، التمارين التي قمت بحلها خلال الفصل الدراسي. بالإضافة إلي ما سبق توجد بعض القواعد الهامة التي تساعدك في إتقان استعدادك للامتحانات: حاول أن تستفيد من أخطائك في الاختبارات السابقة. حاول أن تستفيد من توجيهات المدرس لك. حاول أن تسأل الطلبة الذين حصلوا علي معدل أعلى منك عن طريقة إجابتهم للأسئلة. لا تهمل أداء واجباتك المدرسية حتى لو كانت بسيطة والدرجة المحددة لها صغيرة لأن كل درجة محسوبة لك أو عليك.
استعن بأحدث نماذج أسئلة الاختبارات، حاول الحصول علي نسخ اختبارات آخر سنتين سابقتين لك, إن حصلت على أقدم من ذلك فلربما تضيّع وقتك لأنك سترى نماذج قد تم تغييرها فنياً أو علمياً. حاول أن تجيب علي أسئلة الامتحانات السابقة كما لو كنت تؤدي امتحانا فعلاً وتلتزم بتنسيق الإجابة والوقت المحدد لها. لا تركز فقط على الموضوعات التي ترد باستمرار في الامتحانات السابقة فقد يحدث أن يغير المدرس هذه الموضوعات. كن مستعداً، ويعني أن تكون مستعداً لمادة الامتحان ونوعه, كما أن تكون أيضاً مستعداً للإجابة.
لا يجب أن تكون فترة المراجعة طويلة قبل أي امتحان وذلك عكس ما يظنه معظم الطلاب, فالإعداد للامتحانات الأسبوعية القصيرة مثلاً يحتاج منك إلي دقائق من المراجعة أما امتحان منتصف العام الدراسي الذي يستغرق ساعة فأنت بحاجة إلى 2-3 ساعات تقريباً والامتحان النهائي يتطلب منك 5-8 ساعات للمادة الواحدة، هذا لو فرضنا أنك مستمر في مذاكرة مواد الدراسة المختلفة أولا بأول، وأن كل ما تحتاجه الآن - أي قبل الامتحان - هو المراجعة فقط. يجب أن تكون فترات المراجعة قصيرة غير متصلة فساعة أو ساعة ونصف ومن المراجعة ثم راحة وتسلية، وإن أكثرت من الضغط على نفسك أثناء المراجعة فستكون مضطرباً ولن تتذكر إلا القليل من المادة.
خطط جدولاً للمراجعة كجدول الدروس اليومي، وحاول معرفة أوقات اختباراتك القصيرة والطويلة لتستعد لها قبل فترة لا بأس بها من الزمن، وحاول أن لا تملأ جدولك بالمواد الأخرى وبالأمور الشخصية.
إن المراجعة بعد الدراسة المستمرة لن تثمر كثيراً دون تغذية ونوم وراحة، فالسهر ليلاً قد تضطر إليه حين تكون متأخراً بالدراسة، ولكنك ستدفع ثمن ذلك من راحتك وصفاء ذهنك أثناء تأدية الامتحان، وقد ترغب بالتفاخر بطول الوقت الذي راجعت خلاله ولكن ذلك أمر ضار. عليك أن تحيا حياة طبيعية خلال فترة الإعداد للامتحانات وإن أفضل نصيحة نقدمها لك في موضوع المراجعة هي، راجع ساعتين أو ثلاث في اليوم السابق للامتحان واسترح مساء ونم مبكراً.
مبادئ التلخيص
- يشرح القائد مبادئ التلخيص الموجودة أدناه.
- ثمّ يطلب من المشاركين كلٌ على حِدة، قراءة كتاب وتلخيصه (ضمن مدّة محددة يحدّدها).
- يحدد موعداً لتقيم هذه التلخيصات وفق المبادئ والخطوات التي شرحها في الدرس، ويعلن النتائج. يفضّل أن تكون الجوائز "كتب".
يجب أن تُراعى في التلخيص مبادئ أساسية:
1. التركيز على فهم ما يريده الكاتب، وليس ما أُريده.
2. قراءة الموضوع أكثر من مرّة.
3. البعد عن التعديل والتحريف في المادة الملخّصة بما يشوّه الأصل أو يغيّر المعنى.
4. القدرة على التمييز بين الرئيسي والثانوي.
5. يجب التخلّص من الاستطرادات والهوامش والأمثلة المتعدّدة ولا يعني هذا حذف جميع الأمثلة.
الاختتام
يُختتم النشاط بقراءة دعاء الحجّة (عج) بشكل جماعي.
برامج
2084قراءة
2015-11-17 17:37:27
الأنشطة الثقافية |