نشاط "الإسعافات الأولية"
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنية وقراءة حديث مهدوي.
فقرات النشاط:
أهمية الإسعافات الأولية:
يطرح القائد السؤال التالي: على الرّغم من أنّ الإسعافات الأوليّة علاجٌ مؤقتٌ لأية حالةٍ إلا أنه لابدّ من وجود هدفٍ وأهمّيةٍ كبرى لتعلّمها ومزاولتها، فما هو الهدف من تقديم الإسعافات الأوليّة؟
يأخذ القائد إجابات المشاركين، ثم يدوّن هذه الإجابات على اللّوح، ويؤكّد على الإجابات الصحيحة، ثم يوضّح أهمية تعلّم مهارات الإسعافات الأوليّة كالتالي:
- الحدّ من تداعيات الجرح أو الإعاقة - أي منع حدوث مضاعفاتٍ ومزيدٍ من الإصابة.
- تخفيف الألم أو إزالته.
- إنقاذ الحياة.
- تنمية روح العون ومساعدة الآخرين.
فالإسعافات الأوليّة هي العلاج الطارئ عند حدوث إصاباتٍ، والتي تتمّ لحين الحصول على خدمة طبّية متخصّصة (وصول الطبيب أو نقل المصاب إلى المستشفى) فيجب على كلٍّ منكم الإلمام بأسس الإسعافات الأوليّة التي تمكّنكم من المساعدة في إسعاف الحالات التي تقابلكم، سواءً في المنزل أو في الشارع.
والشّخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأوليّة هو شخصٌ عاديٌ لا يشترط أن يكون ملمّاً بمجال الطبّ، وإنّما يجب أن تتوافر لديه المعلومات والمهارات الخاصّة التي تمكّنه من إنقاذ حياة المصاب.
محتويات علبة الإسعافات الأولية:
يعرض القائد محتويات علبة الإسعافات على الطاولة.
ثم يسمّيها قطعةً قطعةً، ويكرّرها على مسامع المشاركين لكي يحفظوها وهي ( لصقاتٌ للجروح ـ غطاء ـ ضمّادات أسطوانيّة ـ ضمّادات ساترة ـ الرباط المثلّث - قطنٌ معقّم - حزامٌ عاكسٌ للضوء - مقصٌ ـ قلمٌ ودفترٌ- رباطٌ ضاغطٌ - دبابيس كبيرةٌ).
وبعد ذلك يقوم القائد بإعادة المحتويات إلى العلبة، ويطلب من المجموعات كتابة المحتويات على الأوراق، والمجموعة التي تتذكّر أسماء القطع وتكتب أكبر عددٍ ممكنٍ منها تكون هي المجموعة الفائزة.
كيفية تضميد الجرح:
يحضر القائد (دميةً) ويبدأ بتطبيق كيفيّة تطهير الجرح وتضميده بطريقة التطبيق العمليّ. ويعرض المعدّات اللازمة لتطهير الجرح: "شاشٌ، مقصٌ، موادٌ مطهّرةٌ للتعقيم، ملقطٌ.."
ثم يقول القائد:
- إن النّظافة هي الشرط الأساسيّ لمنع الالتهابات، ولمساعدة الجروح على الشّفاء.
- يجب على المسعف غسل يديه بالماء والصابون، ومسحها بالمطهّر قبل مباشرة عمله.
- يجب غسل الجلد حول الجرح بالماء والصابون، وتنظيف الجرح بعنايةٍ من كلّ الأوساخ العالقة وذلك باستعمال "ملقطٍ أو قطعةٍ من القماش النّظيف أو الشّاش"، ويجب تعقيمها مسبقاً.
(على القائد الالتفات إلى أن يترافق ذكر كلّ جملةٍ من هذه الجمل مع تطبيقٍ عمليٍّ على الدّمية).
بعد تنظيف الجرح جيداً يبدأ القائد بتطبيق عمليّة التضميد على الدّمية ويقول:
- نمسح حول الجرح بقطعة قماشٍ مطهّرةٍ ابتداءً من حافّته.
- نضع قطعة الشاش المعقّم فوق الجرح دون أن نلمسها.
- نلفّ الجرح بضمّادةٍ نظيفةٍ وخفيفةٍ، بحيث يُسمح بمرور الهواء إلى الجرح ليساعد على الشفاء.
- أحياناً يجب ترك الجرح مكشوفاً ونظيفاً.
احذر أيّها المسعف !!
- لا تستعمل التراب أو البنّ لوقف النزيف، لأنّها تسبّب التهاباً.
- لا تضع السبيرتو مباشرةً على الجرح، لأنّه يؤذي اللّحم المكشوف، ويبطئ من شفاء الجرح.
- لا تضع القطن مباشرةً على الجرح.
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).
برامج
4406قراءة
2015-11-18 18:59:56