12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة البراعم >> أساعد الناس

أساعد الناس

 

 


الافتتاح: يفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.

 


فقرات النشاط:


• قصة:

- يسرد القائد القصة للبراعم.

فاطمة فتاة صغيرة عمرها 8 سنوات تعيش مع أبويها في قرية صغيرة بسعادة كبيرة ولها أخ أكبر منها يدعى "أحمد".

قرية فاطمة كانت تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وقد كان صوت الرصاص وهدير طائرات العدو يخيف قلب فاطمة الصغير فتحتمي بوالديها، لفاطمة جار عجوز يمشي ببطء على عكاز بني اللون يعيش وحيداً في منزل قديم وكان بين الجار وفاطمة علاقة احترام وصداقة. الجار يحكي لها قصة عند العصر وفاطمة تساعد الجار في العناية بحديقته.

وفي عائلتها الدافئة كان الجميع يتساعدون لإنجاز الأعمال المختلفة؛ فالوالد يستيقظ باكراً للذهاب إلى الفرن والأم تساعد الوالد في إعداد العجين والزعتر، أما الأخ الأكبر فلا يرفض أي مهمة توكل إليه.

أما فاطمة فتساعد أمها عند العصر في ترتيب المنزل ثم تذهب إلى الجار العجوز.

وفي يوم من أيام الصيف الحارة اشّتد القصف الإسرائيلي على الضيعة الهادئة، وفجأة حدث ما لم تكن تتوقعه الطفلة الصغيرة..

لقد استهدفت الغارة الإسرائيلية المنزل المجاور لهم خافت فاطمة وبدأت تصرخ أبي ...أمي.. عندها حملتها أمها واحتضنتها وخرج الجميع من المنزل.

نظرت فاطمة حولها فلم تجد الجار (أبو نعوم) أخذت تبكي قائلة لأمها أين جدي، أين جدي؟

عندها انتبه الجميع لغياب الجد أبو نعوم وفوراً ركض أخوها مخاطراً بنفسه ليساعد الجار على الهرب مصراً على إحضاره وعدم تركه رغم خطورة الغارات.
وعندما وصل أحمد إلى منزل الجد، وجده جالساً على كرسيه مسلماً أمره لله تعالى، فأمسكه بيده محاولاً إخراجه من البيت، عندها قال له الجار: "ما الذّي جاء بك يا ولدي؟ اذهب وانجُ بنفسك".
لكن أحمد رفض ذلك وأصر على مساعدة الجار وبدآ يمشيان خطوات صغيرة حتى خرجا من المنزل، وعندما وصلا إلى أول الطريق أصابت غارة إسرائيلية الحديقة المجاورة فأصيب الأخ أحمد بشظايا صغيرة في يده والجار في رجله، ثم رحلت الطائرات وعمّ الهدوء من جديد.

أحسّ الجد بالمسؤولية تجاه ما أصاب "أحمد"، وبعد أن تأكد من انتهاء العدوان قال له: لمَ خاطرت بنفسك؟ كنت ستنجو لولا إصرارك على مساعدتي فقال له أحمد: "علمتني أخلاق ديني أن أساعد الأخرين مهما كانت الظروف يا جدي".

ثم جاء والد فاطمة فوجد الجار والصبي مصابين فأخذهما إلى المستشفى واطمأنت فاطمة على جارها وأخيها وتعلمت درساً في مساعدة الأخرين لن تنساه أبداً.

وأنتم يا أحبائي ماذا تعلمتم من فاطمة وأخيها؟

أسئلة حول القصة:

- أين كانت تعيش فاطمة؟

- ماذا حصل للقرية؟

- كيف كان أهل فاطمة يتعاملون مع بعضهم؟

- ماذا فعل أحمد (أخ فاطمة)؟

- هل كان يجب على أحمد أن يساعد الجار، ولماذا؟

 


• صرخة:

أوعك أوعك يا برعم تنسى خدمة الإنسان

عند الصبح وعند الظهر ما تتهاون مهما كان

 

• قال إمامي:

- يقوم القائد بكتابة الحديث على كرتون مقوى ثم يقصه كالبازل ويطلب من كل مجموعة ترتيب الحديث، وعند الانتهاء يكتب الحديث على اللوح بخط كبير ويشرح معناه بشكل مبسّط، ثم يُقرأ بطريقة جماعية وتُكرر العملية مراراً إلى أن يحفظه البراعم.

قال الإمام الصادق (ع): "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان كمن خدم الله تعالى عمره ".

 


الاختتام: يختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).

 

أمانة برامج الأشبال والبراعم
2971قراءة
2016-01-19 19:06:49

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا