السلوك الحسن

الهدف:إرشاد البراعم الى السلوك الحسن,وأهميته في شخصية المسلم.وأجره الكبير عند الله تعالى.

تمهيد:
لا شكّ أن قيمة الإنسان هي في سلوكه وأعماله الحسنة التي يبادل بها الناس من حوله.لأن الإنسان لا يعيش بأمواله فقط,وإنما لا بدّ من وجود الأخلاق الفاضلة.وبذلك ينظر إليه الآخرون باحترام وتقدير.
وقد خصّص الإسلام كثيراً من تعليماته لتحسين الخلق الإنساني.ليصلح المجتمع بصلاح أفراده.

أهمية السلوك الحسن:
لقد مدح القرآن الكريم الرسول الأكرم(ص) بقوله:{وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم2)
لأنه (ص) كان ذا خلق عظيم ميّزه عن العلمين.
وقد ذكر القرآن الكريم سرّ محبة الناس للرسول(ص) واتباعهم لدينه بقوله {فبما رحمة من الله لنت لهم,ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك} (آل عمران159)
فاتباع اللين في التعامل مع الآخرين هو من السلوك الحسن الذي يراه الآخرون جميلاً ومشكوراً.وهذا يجعلهم من المحبين.
وقال الرسول(ص): {إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم,فسعوهم بأخلاقكم}
وقد ورد عن الإمام الباقر(ع) قوله:"إنّ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا".

مع من السلوك الحسن؟
يجب أن نسلك سلوكاً حسناً مع:
- الوالدين, الإخوة,والأقرباء.
- الجيران,والأصدقاء.
- مع الأشخاص من غير المسلمين لنعطي صورة عن إسلامنا الذي ينظر بإنسانية إلى كل البشر المسالمن.

فوائد السلوك الحسن:
بالإضافة الى رضا الله عنّا نحوذ على رضا الأهل والأقارب,والأصدقاء لما نظهره من لياقة في تصرفاتنا.ويقتدي بنا الآخرون عندما يشعرون بأهمية السلوك الحسن.ونكون قد التزمنا بإرشادات الإسلام وقمنا بواجبنا تجاه الناس في المجتمع الإسلامي.

مفاهيم مستفادة:
- قيمة الإنسان بأخلاقه وسلوكه الحسن لا بأمواله.
- خاطب الله تعالى رسوله الأكرم(ص) بقوله: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
- قال الإمام الباقر(ع):"إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا".