12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة البراعم >> آداب النظر


آداب النظر


الهدف:
تقوية التزام البراعم بالله تعالى وغض البصر عن النظرة الحرام.

تمهيد:

أعطى الله الإنسان نعماً كثيرة. ومن هذه النِّعم الحواس التي تسمح للإنسان بالتعرّف على الأشياء من حوله. ومن الحواس المفيدة العين التي تقوم بوظيفة لا تقدّر بثمن في حياتنا.
فلولا "العين" لما استطعنا رؤية الأشياء والتمييز بينها ( التمييز بين الألوان والأشكال والأحجام). وقد أراد الله لنا أن نتأدّب بآداب محددة بما يخص نعمة البصر وهذا ما سنجده في حديثنا عن آداب النظر.
القرآن الكريم وآداب النظر: قال الله تعالى:" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"(النور/30)
في هذه الآية القرآنية يحثّ الله كلاً من المؤمنين والمؤمنات غلى غض البصر كأدب إسلامي واجب على كل مسلم ومسلمة التحلي به. والمقصود من غض البصر هنا ترك التعمّق إلى درجة فاحصة ومركزة عن كل ما حرّم الله تعالى النظر إليه.

من آداب النظر:

- أن لا ينظر الإنسان إلى أغراض الآخرين أو كل ما يخفونه عن أعين الناس لأن ذلك يكون تجسساً، والله تعالى نهانا عن التجسس على حياة الآخرين لمعرفة خصوصياتهم.
- أن لا ينظر الإنسان إلى الآخرين بنظرة غاضبة وحاقدة، تظهر بشكل غير محبب.
- أن لا ننظر إلى كل ما هو خارج عن حدود الإلتزام بالإسلام ومراعاة العفاف.
- أن يراعي الإنسان في نظراته إلى أصدقاءه أو زواره العدالة فينظر إلى الجميع بالتساوي، كي يشعر الجميع بمحبته واهتمامه بهم.

النظر المستحب:

هناك أمور قد حبب لنا الإسلام النظر إليها لأننا نستفيد فائدة كبيرة من خلال نظرنا إليه. فقد ورد في الحديث الشريف:"النظر إلى القرآن عبادة ".وفي هذا تشجيع على التمسك بالقرآن الكريم لنتخذه منهاجاً ودستوراً في حياتنا.
وقد ورد أيضاً أن النظر إلى وجه العالم عبادة، وربما يرجع ذلك إلى أن العالم يذكرك بالله تعالى ويعطيك من أخلاقه وعلمه وإيمانه دروساً واقعية، كونه قدوة صالحة في المجتمع الإسلامي.
عليكم أصدقائي البراعم أن تنظروا إلى الأشياء والأشخاص مراعين آداب النظر. وعليكم بالإنتباه إلى خطط أعداء الإسلام الذين يروّجون لعادات أهل الكفر والشر والفساد.

مفاهيم مستفادة:

- قال الله تعالى:" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم".
- من أداب النظر:
1- أن لا ينظر الإنسان إلى الأمور التي لا تخصّه وتعتبر من الخصوصيات.
2- أن ينظر الإنسان إلى الجميع بنظرات متساوية مراعاة لمشاعرهم.

 

برامج
2337قراءة
2015-11-18 20:05:22

تعليقات الزوار


Fatima Nasreddine