نشاط "القدس لنا"
الأهداف:
- يستنتج أهمية القدس بالنسبة للمسلمين.
- يذكر حدثاً من أحداث القدس في تاريخ الإسلام.
- يعرف قصة الشهيد فارس عودة في دفاعه عن القدس.
- يحفظ صرخة حول القدس.
الافتتاح:
يفتتح النشاط بقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
تقديم الورشة
يعرض القائد صورة للقدس ثم يبدأ بالشرح كالتالي:
القدس عاصمة للمسلمين، المكان الذي عاش فيه أكبر عدد من الأنبياء (إبراهيم، موسى، عيسى ...) وفيها هبط الوحي عدة مرات على الأنبياء، وهي المدينة الثالثة المهمّة عند المسلمين بعد مكة والمدينة حيث يقع فيها المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله. قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ " (الإسراء الآية 1) وهي أرض الإسراء والمعراج.
يوجّه القائد السؤال للبراعم...
من يعرف منكم ماذا يعني الإسراء والمعراج؟
يأخذ بعض الإجابات ثم يعقب بالتالي:
* الإسراء: هو الرحلة الأرضية... من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
* المعراج: هو رحلة من الأرض إلى السماء... من المسجد الأقصى في القدس إلى السموات العلا حيث شاهد العديد من النعم الموجودة في الجنّة.
فالمسجدين لهما الأهمية عند المسلمين والمحافظة عليهما واجب علينا جميعاً.
قصة فارس عودة
يقدّم القائد قصة الطفل الشهيد فارس عودة بطريقة مشوّقة، ويشرح المعاناة التي يعانيها أطفال فلسطين من العدو الصهيوني، ومدى قوة هؤلاء الأطفال الذين لا يخافون من هذا العدو وأشكال الأنشطة التي يمارسها الأطفال من دعاء واستعداد وتجهيز وتدريب لمواجهة هذا العدو.
قصة الشهيد "فارس عودة":
على مائدة الإفطار جلس عيسى ابن الخامسة، تاركاً بينه وبين والدته مقعداً فارغاً مزيناً بإكليل من الورد، تتوسطه صورة الشهيد فارس عودة ابن العاشرة.
كانت والدة فارس تطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضلة التي طالما ردداها معاً، وهي "لو كسروا عظامي مش خايف لو هدوا البيت مش خايف".
تلك الأنشودة غنّاها فارس أمام طلبة المدرسة قبل استشهاده بساعة واحدة، ثم جسّدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة التي أذهلت العالم على بعد أمتار معدودة من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ بقوتها ونيرانها.
كان فارس طفلاً عاديًا يحب السبانغ ولحم الحبش ويعشق دروس الرياضة والدين، إلى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر المنطار، فعندها تحوّلت حياته الى حزن واشتياق له.
وفي صباح أحد أيام الخميس، خرج فارس مبكراً من منزله يحمل بيده إكليلاً من الزهور زيّنه بصورته وبعبارة خطها بيده "الشهيد البطل فارس عودة ".
ففي ذلك الصباح يقول صديقه رامي كنت أنتظره ككل صباح للذهاب إلى المدرسة، فكان على غير عادته معطراً يحمل إكليلاً من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال لي ساعدني لكي أعلق الإكليل على باب المنزل.
وفي عودته من المدرسة رأى جنود الإحتلال وهم يدمّرون البيوت بدباباتهم الضخمة، فعلم أنه حان وقته لكي يتصدى لهم . فحمل سلاحه وذهب للمقاومة.
هنا يسأل القائد: أتعلمون ماذا كان سلاحه؟... نعم كان سلاحه الحجر.
ولكن أي حجر، إنه حجر من أحجار منزله ومنزل جيرانه، من حجارة أرض فلسطين الغالية.
وقف فارس بوجه الدبابة الإسرائيلية، ورماها بحجارته، وقف أمام جبروتهم، أمام طغيانهم وتحدّاهم. لم يتحمل الجنود الصهاينة منظر التحدي الذي واجههم به فارس، فأطلقوا عليه الرصاص، وارتقى فارس عودة شهيداً وبطلاً من أبطال فلسطين.
هذا أحد أبطال فلسطين الذين يدافعون عن القدس وفلسطين.
أما أخوه عيسى فظل يردد من بعده بجانب مقعده الفارغ على مائدة شهر رمضان المبارك:
"لو كسروا عظامي مش خايف... ولو هدوا البيت مش خايف".
معًا نلوِّن صورة القدس
يوزّع القائد (صورة القدس) على جميع البراعم ويشرح لهم قول الإمام الخميني (قدس سره) عن القدس، وأنه أعلن آخر جمعة من شهر رمضان "يوم القدس العالمي" وفاءً للقدس وأهلها ويسألهم مستجوباً كيف نستطيع إحياء هذا اليوم ؟؟ (مسيرات، حلقات تلفزيونية، مظاهرات، عمل مجسّمات، أناشيد عن القدس....).
صرخة
يكتب القائد الصرخة على اللوح ويرددها مع البراعم.
إنّــي غاضـــب******إنّــي غاضـــب
ما أقسى المحتلّ الغاصب******ما أقسى المحتل ّالغاصب
هـيّا هـيّا ( 4 زقفات )****** هـيّا هـيّا (4 زقفات)
هـيّا نحمل حجر الثـورة
هـيّا هـيّا ( 4 زقفات )****** هـيّا هـيّا ( 4 زقفات)
هـيّا نحمي القدس الحـرّة
هـيّا هـيّا ( 4 زقفات )******هـيّا هـيّا ( 4 زقفات)
الاختتام:
يختتم النشاط بدعاء الامام الحجة(عج) بشكل جماعي.
برامج
9459قراءة
2015-11-18 20:17:29
ghadeer |