أحب لأخيك ما تحبُّ لنفسك

الهدف: التعلُّم على مراعات مشاعر الآخرين وفق ما يحب كلٌّ منّا لنفسه.

تمهيد:

قال رسول الله (ص)
"من قضى لأخيه حاجة، فكأنما عبد الله دهره"

إن الله تعالى رحيم بعباده يحبهم، ويريد لهم الخير، فأمرهم بكل ما يقق لهم الأخوة والمحبة والسعادة وحثّهم على مساعدة بعضهم، وليكن أحدهم عوناً للآخر، ونهاهم عن كل ما يؤدِّ بهم إلى الخلاف والحقد والكراهية والشقاء.
الإحسان إلى الناس: إن الإحسان إلى الناس تعبير عن حبّنا لله تعالى والإحسان لا يكون بإعطاء المال للفقراء والمساكين فقط بل يكون أيضاً بالكلمة الطيبة التي أمرنا الله بمخاطبة بعضنا والتعامل بصدق وتواضع واحترام. فإن كان هذا ما تحبه لنفسك، فأحبب لأخيك المؤمن ما تحبه لنفسك.

أنت ممن يحبهم الله:

إن مساعدة الآخرين تكون بالشعور معهم، فيفضِّل أحدنا أخاه على نفسه، فيجوع ليشبع ويعطش ليرتوي. وإذا كنت تمتلك مبلغاً من المال، وقدَّمت جزءاً منه لإنسانٍ عاجزٍ أو محتاج، وإذا جاهدت في سبيل دينك بمالك (كدعم المقاومة) أو نفسك (مثل المقاومين) فأنت من الناس الذين يحبهم الله ويرضى عنهم.

كيف ننال محبة الله؟

وأنت أيها البرعم المؤمن حتى تنال رضا الله ومحبته، عليك أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك وتكره له ما تكره لها.
عليك أن تساعد الفقير بمالك، وتعاون العاجز بقوتك، وتجاهد في سبيل الله بنفسك وبذلك تكون من الفائزين الناجحين يوم القيامة.

مفاهيم مستفادة:

- الإنسان المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فيعامله بحب واحترام وتواضع.
- الإنسان المؤمن يساعد الفقير، يعاون العاجز، ويجاهد في سبيل الله.
- إن الله يحب من يحب غيره، فيدخله الجنة.