حب الصغير واحترام الكبير
الهدف: تنمية روح التنمية والجميع كباراً وصغاراً في سبيل الله تعالى.
تمهيد:
إن الله تعالى أوصانا بمحبة ومساعدة الآخرين، فالصغير يحترم الكبير، يحبه ويطيعه لأن محبته واحترامه من محبة الله سبحانه وتعالى. والكبير يحب ويعطف ويساعد الصغير لأن الله سبحانه وتعالى يحب من يعطف على الصغار ويساعدهم.
قال رسول الله (ص) :"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقِّر (يحترم) كبيرنا".
محبة الصغار:
إن من يحب الأطفال الصغار يحبه الله تعالى، ويحبه رسول الله (ص). ولكن كيف نتعامل مع رفاقنا الصغار؟.
لا شكَّ أن المحبة والإحترام هما الأساس الذي يجمع بين كل الناس، وخصوصاً رفاقنا الصغار، فيجب إلى جانب ذلك أن نقدِّم لهم المساعدة عند الحاجة، ونرشدهم إلى ما يحب الله ورسوله فنستمع إليهم، وندرس ونلعب سوياً.
رسول الله (ص) قدوة:
كان رسول الله (ص) شديد الحبِّ للصِّغار، فإذا عاد من سفرٍ بعيد اشتاق إليهم فيخرجون لاستقباله، فيفرح بهم، ويسلّم عليهم ويقبلهم، ويحملهم بين ذراعيه وعلى كتفه ويقول:" يا رب أحب من يحبهم".
كما كان رسول الله (ص) يحترم الكبار ويساعدهم. فالإنسان المومن هو الذي يحب الصغار ويحترم الكبار، كما كان يفعل قدوتنا الرسول (ص).
احترام الكبار:
كيف يحترم الصغير الكبير؟.
إن الإنسان المؤمن يحترم الكبار فيجلس معهم بأدب، لا يرفع صوته بوجههم، ولا يقاطعهم في الحديث. كما أنه يحافظ على راحتهم، يطيعهم، ويحبّهم، ويساعد الشيوخ الكبار مثل جده وجدته، ويقدم لهم كل مساعدة ممكنة.
وإذا رأى إنساناً عاجزاً يحمل أغراضاً أو يقطع الطريق ساعده على ذلك.
مفاهيم مستفادة:
- البرعم المؤمن هو الذي يحب الأطفال ويساعدهم ويلعب معهم.
- من يحب الأطفال، يحبه الله ورسوله.
- الإنسان المؤمن هو الذي يحترم الكبار، فيجلس معهم بأدب ويحافظ على راحتهم.
برامج
2829قراءة
2015-11-19 18:14:07
doha tarhini |