سيدة قريش
خالفتْ أهلَ مكة في اتباعهم دين الشرك، فكانت مؤمنة على دين النبي إبراهيم(عليه السلام)، كانت تنتمي إلى قبيلة قريش، وتلقّب بـ (الطاهرة)، (المباركة) و (الراضية).. .
تلتقي في نسبها مع النبي الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله) عند الجدّ الرابع: قصيّ بن كلاب. اشتهرت بالكمال والجمال، والشرف الرفيع والرأي السديد والعقل الراجح، فسارع لخطبتها الملوك وسادة قريش وزعماؤها، فرفضتهم جميعًا لأنّ قلبها تعلّق بالصادق الأمين محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله)، إنّها السيدة خديجة بنت خويلد(رضوان الله عليها).
الزواج الميمون
تزوّج النبي محمد(صلى الله عليه وآله) من السيدة خديجة (عليها السلام) وكانت له سندًا وعونًا، تجلي عنه الهموم والغموم، تناصره وتآزره في شدائده، ولهذا لقيت من قريش نصيبًا كبيرًا من الأذى والهجران بعد أن كانت سيدة نسائهم، فصبرت واحتسبت ونذرت حياتها لله عز وجل ولنبيه الأكرم(صلى الله عليه وآله) ووضعت ما كانت تملكه من أموال تحت تصرفه لينفقها فيما يراه مناسبًا، ولهذا قيل: ما قام الإسلام إلا بسيف عليّ وأموال خديجة. وقد كان لهذه الأموال دورًا كبيرًا وحاسمًا في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الذي فرضته قريش على النبي وآل بيته في شُعب أبي طالب لثلاث سنوات، فمنعت عنهم الطعام والشراب والبيع والشراء، وكاد القوم أن يهلكوا لولا أنّ السيدة خديجة(عليها السلام) كانت تشتري الطعام لهم من السوق بأضعاف أثمانه وترسله إليهم.
لمزيد من التّفاصيل اضغط على مجلّة الرائدة العدد 17، ص6.
http://www.almahdiguides.net/index.php
مرشدات المهدي
1076قراءة
2016-01-17 00:52:11