عقيلة بني هاشم منارة الدرب
الخامس من جمادى الأولى:
من العام الخامس أو السادس للهجرة، ولادة ثمرة طيبة من الثمرات الخالدة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، ثمرة حملت في شخصيتها الطهر الفاطمي، والعصمة العلوية، إضافة الى الحكمة الحسنيّة، والفداء الحسينيّ، وفوق كل ذلك العطرالمحمديّ، فكانت الشخصيّة الفريدة المسماة زينب(عليها السلام).
العام الحادي عشر للهجرة:
فُجَعت فيه عقيلة بني هاشم(عليها السلام) بشهادة جدّها رسول الله(صلى الله عليه وآله) بدايةً، وغصب والدها حقّه بالخلافة ثانيًا، وهجوم القوم على دارهم لأخذ البيعة، وإيذاءهم لوالدتها سيدة نساء العالمين فاطمة(عليها السلام)، وإسقاطهم جنينها المحسن، لتمّر على العقيلة(عليها السلام) ساعاتاً أليمةً وهي تشاهد أمّها العليلة طريحة الفراش مكسورة الضلع قبل أن تنتقل إلى جوار ربّها شهيدة في الثالث من جمادى الآخرة من العام نفسه، لتصبح زينب(عليها السلام) يتيمة الأمّ وهي لم تتجاوز السادسة من عمرها.
لمزيد من التّفاصيل حول عبادة، علم، دور، وأبرز مواقف السّيدة زينب زوري صفحة مرايا من مجلّة ارائدة العدد 8
مرشدات المهدي
1250قراءة
2016-01-17 01:07:53