هدية للموالين
هدية من سماحة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني للموالين :
(أحراز الحفظ الثلاثة)
و هي من المجربات التي لا ينبغي للشيعة التغافل عنها.
اوصي بتعميمها على جميع المؤمنين و المؤمنات من شيعة آل محمد عليهم السلام

١-الحرز الاول (حرز سورة يس )
وهو قراءة سورة يس عند الفجر نيابة عن الامام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و اهدائها الى امه السيدة الزهراء عليها السلام ،
و قراءتها كذلك في الليل نيابة عن المولى صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ايضا و اهدائها الى عمته السيدة زينب عليها السلام ، فمن فعل ذلك اصبح محفوظا في الليل و النهار كما هو مضمون الرواية عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال
( من قرأها في نهاره كان من المحفوظين و المرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم و من كل آفة ، و ان مات في يومه أدخله الله الجنة )
و لأهمية السورة ذكرها الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في كتابه مفاتيح الجنان كأول عمل افتتح بها أعمال و اوراد كتابه العظيم.
وأورد رواية كبيرة في عظمة ثوابها فلتراجع هناك

٢-الحرز الثاني (حرز سورة قل هو الله أحد)
وهو أن تقرأها ست مرات من الجهات الستة
و كيفيته
ان تقرأ الاولى وتنظر على اليمين و الثانية تقرأها وتنظر الى اليسار و الثالثة الى الامام و الرابعة الى الخلف ولو بالنية و الخامسة تنظر الى جهة الاعلى و السادسة تقرأها وتنظر الى تحتك.
فإنه من فعل ذلك فكأنما بنى حوال نفسه مدينة حصينة ،
كما هي في الرواية عن الامام الصادق عليه السلام .
ولتكن القراءة يهدى ثوابها للسيدة الزهراء عليها السلام و السيدة زينب عليها السلام و السيدة ام البنين عليها السلام و السيدة نرجس عليها السلام و السيدة المعصومة و الامام صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

٣-الحرز الثالث ( حرز آية الكرسي )
حرز علمنا اياه احد السادة المؤمنين وقد اخذه عن والده ، والذي اخذه بدوره من احاديث اهل البيت عليهم السلام :
يقول انه كان يقرأ هذا الحرز اثناء عبوره في اخطر المناطق المعروفة بذبح وقتل الشيعة في العراق وهو منطقة اليوسفية فكان يمر عليها مرات عديدة ويقرا الحرز وقد اخبرني بقوله اني " لا اقول لم ار الخوف ، ولكن اقول لم ار حتى خيال الخوف !"
والحرز هو كالاتي :
تقرا آية الكرسي كاملة الى "هم فيها خالدون" خمس مرات ، فاذا قراتها اول مرة وكل الله بك ملكا يحرسك عن يمي
نك واذا قراتها ثانية وكل الله بك ملكا يحفظك عن يسارك واذا قراتها ثالثة وكل الله بك ملكا يحميك من امامك واذا قراتها رابعة وكل الله بك ملكا يرعاك من خلفك فاذا قراتها خامسة قال الله لملائكته : «تنحوا جانبا عن عبدي فانا الان من سأتولى رعايته وحفظه وحراسته بنفسي»
- الرواية بالمعنى-

و هذه أحراز ثلاثة عظيمة مجربة، وقصصها غريبة وقريبة من المعجزة، فاحفظها لا تنساها وعممهما ما استطعت الى ذلك سبيلا ، فلعل الله يدفع بها عن مؤمن احتوشته اعداؤه من كل جانب.

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم