12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> أبعاد عاشوراء

أبعاد عاشوراء
لشهر محرّم طعمٌ خاصّ في قلوب أتباع أهل البيت (ع)، فهو شهرُ بداية الأحزان والآلام.. ولمدرسة عاشوراء دورٌ كبيرٌ وأساسيٌّ في تثبيت أركان هذا الدّين الحنيف واستقامة ما حُرّف منه...

ودروسُ عاشوراء تختلفُ وتتنوّعُ باختلاف الجهة التي نقرأها منها، وكلٌّ منا يقرؤها من جهة: فذاك يقرأ فيها الحريّة، وذاك التّضحية، وآخَر الحزن، وآخَر الثورة... فعاشوراءُ هي المدرسةُ التي تجمعُ كلّ هذه المعاني وغيرها، هذا من النّاحية العقليّة والمَنطقيّة.

أمّا من النّاحية العاطفيّة، فلكلٍّ منّا الحقُّ والحريّة في التّعبير عن حُزنه بالطّريقة التي يريدُها كيفما اتُّفق ضمن ضوابطه الشرعيّة؛ لا أحَد يُلام على حُزنه وجَزعه، فالذي قُتل هو سيّدُ شباب أهل الجنّة وسبْطُ نبيّ الرّحمة (ص)، والتي سُبيَت هي زينب (ع) المُخدَّرة التي كان لا يرى ظلّها أحد...

فالمُصاب عظيمٌ جدًا..! لذا، يجبُ علينا في موسم الأحزان أن نخرُجَ عن التّجاذُب والنّقاش حول الشّعائر وطريقة التّعبير عن الحُزن، وأن نتفرّغَ للتّعلُّم من هذه المدرسةِ التي لا نجدُ دروسَها في مكانٍ آخَر أبدًا.

مرشدات المهدي
1189قراءة
2016-01-17 13:47:21

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا