✨حقيقة الانتظار:
- المؤمن المنتظر مولاه كلما اشتد انتظاره ازداد جهده في التهيؤ لذلك بالورع والاجتهاد وتهذيب نفسه وتجنّب الأخلاق الرذيلة والتحلّي بالأخلاق الحميدة حتى يفوز بزيارة مولاه ومشاهدة جماله في زمان غيبته كما اتفق ذلك لجمع كثير من الصالحين، ولذلك أمر الأئمة الطاهرون عليهم السلام فيما سمعت من الروايات وغيرها بتهذيب الصفات وملازمة الطاعات.
- فعن الإمام الصادق (عليه السلام ): " مَن سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل مَن أدركه... ولا ريب أنه كلما اشتد الانتظار ازداد صاحبه مقاماً وثواباً عند الله عز وجل...".
انطلاقًا من هذه الكلمات دليلتي العزيزة، علينا أن نكثر من العمل الهادف والورع والاجتهاد، وأن نقوم بكل عمل بنيّة تعجيل فرج الامام (عج)..
وبما أن المدارس على الأبواب، ولأنك عزيزة على قلوبنا، ننصحك بأن تُهدي كلّ علمك ونتيجتك للإمام (عج)، وكلما شعرتِ بالتخاذل تذكري أن النتيجة يجب ان تليق بالقائم (عج) فاشحُذي همّتك به وتذكّري أنك ستكونين يومًا من الأيام ممن يطلبهم الإمام من أجل ان يعملوا بشهاداتهم وبما اكتسبوه من معارف وعلوم طيلة حياتهم.
لكِ منا خالص الدعاء عزيزتي.