12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> بطلة أحد

 

ليس غريبًا على قريش أن يكون لعبد المطّلب ولأجداده، شرف إعادة ما خصّ الله سبحانه وتعالى تلك البقعة من الأرض؛ فجدّه البعيد قصي، كان له شرف إعادة مكة إلى بني إسماعيل بعد أن استولى عليها بنو خؤولتهم. وكان لعبد المطلب شرف إعادة حفر بئر زمزم بوحي من الغيب، حتى ختم الله تعالى رسالته في الحفيد محمد صلّى الله عليه وآله.
ولم تكن نساء وبنات الأطهار أقلّ شجاعة من الرجال، فمن بنات عبد المطّلب؛ "صفيّة" عمّة النّبي، ووالدة الزبير بن العوام، أخت "حمزة سيد الشهداء"، أمّهما هالة بنت وهب. وهي أوّل امرأة قتلت رجلاً من المشركين وجاءت يوم أُحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب وجوههم.
هي مدفونة بالبقيع ولكن ليس هناك تاريخ دقيق لوفاتها.
ومشهور عنها رثاؤها في النبي صلّى الله عليه وآله:

 

 

لفقد رسول الله إذ حان يومه 
فيا عين جودي بالدموع السواجم
إن يومًا أتى عليك ليوم 
كوّرت شمسه وكان مضيئا.
المرجعتراجم أعلام النساء-الحائري، محمد حسين الأعلمي-
السيرة النبوية لابن هشام
أعيان النساء-الطبري-

 

 

دليلة
1252قراءة
2018-03-13 11:21:48

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا