عثمان بن سعيد العمري الملقب بأبي عمرو.
يذكر أنّه توفّي بعد خمس سنوات من استلامه سفارة الإمام المهديّ(عج). يعتبر النائب الأول للإمام وهو همزة وصل بينه وبين شيعته في مراسلاتهم وقضاياهم وحلّ مشاكلهم. ولقد كان يتمتع بالذكاء، والعقل، والرّشد الفكريّ المبكر، والمؤهلات التي منها العدالة والوثاقة والأمانة. ما جعلته أهلاً للنيابة الخاصّة والوكالة العامّة. والعمري كان مغمورًا بالسّعادة وشرف خدمة الأئمة قبل أن يبلغ الحلم، حيث خدم الإمام الهادي(ع) ، ومن بعده الإمام العسكريّ(ع)، إلى أن صار وكيلاً للإمام المهدي(عج)، حتّى حين وفاته. وقد أمره الإمام المهدي(عج) أن ينصّب ولده محمد بن عثمان من بعده ليتولى الأمور بعد وفاة والده. وقد دفن أبو عمرو في الجانب الغربي من مدينة بغداد.
قيل فيه: "والله إنّ عثمان بن سعيد لمن خِيار شيعتك، ولقد زدتنا علمًا بموضعه من خدمتك، وإنه وكيلك وثقتك على مال الله".
دليلة
1319قراءة
2019-04-05 11:06:58