من ما كتبه الشهيد الدكتور مصطفى شمران بحق أميرالمؤمنين عليه السلام
لو أريد أن أدور في فلك الزمان والمكان، وأجد شخصًا يكون الرابط بيني وبينه العشق، ليس الآن فقط، أو في نقطة محددة، بل في كل مكان وزمان، فلن أجد غير عليّ أعشقه بهذا الشكل، ويكون الارتباط بيني وبينه قائما على لعشق الطاهر.
ألتجئ إلى عليّ في العشق النابع من صميم وجودي، وأعماق روحي، ومعراجي، وموتي، وحياتي، من أجل سموّ روحي والتحليق إلى السماء.
عند الوحدة، والألم، والغم، والقهر، والمظلومية، أقترب من عليّ وألتمس منه الشفاء. هو أنيس لياليّ المظلمة أثناء المناجاة، ومرافقي في مزالق ومهاوي التاريخ، ومعيني في معارك الموت والحياة، وأرفع محل لتجليات روحي، من أجل الوصول إلى مقام خليفة الله على الأرض.
علي، علي، علي ماذا أقول؟ وكيف أقول؟ كيف انعقد اسمك في قلبي، وجرى على لساني؟..