12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> الارتباط القلبيّ

 

لو كان حبّك صادقًا لأطعته                            إنّ المحبّ لمن أحبّ مطيع

   إنّ الحبّ والمودّة أمرٌ قلبيٌّ مأمور به الإنسان المؤمن تجاه أهل البيت عليهم السلام، وبخاصّة مولانا الإمام الحجّة المهديّ عجل الله فرجه، والّذي يظهر في الآية المباركة "..قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى.."[1].

  وفي الرّواية أنّ الله عزّ اسمه قال لرسوله صلّى الله عليه وآله: يا محمّد أتحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم، قال: تقدّم أمامك، فتقدّمت أمامي وإذا عليّ عليه السلام، والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمّد والحسن بن عليّ، والحجّة القائم كأنّه كوكب درّيّ في وسطهم، فقلت يا ربّ من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الأئمّة وهذا القائم، يحلّ حلالي ويحرّم حرامي وينتقم من أعدائي، يا محمّد أحبّه فإنّي أحبّه، وأحبّ من يحبّه[2]".

 ولكي تتملّك المحبّة في القلب، فإنّ ذلك يستلزم منكِ دليلتي التّقيّد بأمور منها:

  • الحضور في مجالس ذكر بقيّة الله عجل الله فرجه، ومجالس الوعظ، ومجالس قراءة القرآن بشرط التّأمّل والتّدبّر في معاني الآيات.

  • مجالسة العلماء وأهل الطّاعات الذّاكرين لله واليوم الآخر.

  • زيارة القبور، وكثرة ذكر الموت.

  • مسح رؤوس اليتامى والحبّ والإحسان إليهم.

  1. ويستلزم تجنّب:

  • ترك ذكر الله تعالى.

  • أكل الطّعام المحرّم.

  • مجالسة أهل الدّنيا.

  • كثرة الحديث فيما لا ينفع في الآخرة.

  • الذّهاب إلى الأماكن الدّنيئة والمشبوهة.

  • الاستماع إلى الغناء.

  • ترك مجالس أهل العلم، حيث ذكر أحكام الدّين ومواعظ الأئمّة عليهم السلام وشؤون صاحب الزّمان عجل الله فرجه.

  • عن الإمام الرّضا عليه السلام: "...من جلس مجلسًا يحيي فيه أمرنا، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب[3]".

 

 


[1]  سورة الشورى، الآية 23.

 بحار الأنوار، المجلسيّ، ج36، ص223.[2]

[3] الأمالي، الشّيخ الصّدوق، ص131.

دليلة
1063قراءة
2020-04-16 12:03:33

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا