قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "أربعةٌ أنا شفيع لهم يوم القيامة ولو أتوا بذنوب أهل الأرض: الضّارب بسيفه أمام ذرّيّتي، والقاضي لهم حوائجهم، والسّاعي لهم في حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه[1]".
إنّها مسؤوليّتنا في العلاقة مع الإمام عجل الله فرجه؛ الدّعاء لحضرة بقية الله بتعجيل نصرته وغلَبَته على الكفّار والمنافقين، وحفظه من شرّ شياطين الجنّ والإنس، وهذا قسم من أقسام إظهار المحبّة وكثرة الشّوق، والاهتمام بأداء حقوق صاحب الزّمان عجل الله فرجه.
وقد ورد في مكاتبة للإمام عجل الله فرجه: "...وأكثروا الدّعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم...[2]".
كما رُوي أنّ الإمام الرّضا عليه السلام كان يأمر بالدّعاء للقائم عجل الله فرجه بهذا الدّعاء: "اللّهم ادفع عن وليّك وخليفتك وحجّتك..[3]".
ولا شكّ في أنّ من شأن هذا الدّعاء أن يعود على الدّاعي بفوائد نذكر منها:
-
طول العمر.
-
الحصول على شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله.
-
إدخال السّرور على قلب الإمام عجل الله فرجه.
-
دعاء صاحب الأمر للدّاعي.
-
دفع البلاء عن الدّاعي في زمان غيبته عجل الله فرجه.
-
الدّعاء بتعجيل الفرج للإمام عجل الله فرجه موجب لتحصيل ثواب إعانة المظلوم.
اللهمّ كن لوليّك الحجّة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه السّاعة وفي كلّ ساعة، وليًّا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليلًا وعينًا حتّى تسكنه أرضك طوعًا وتمتّعه فيه طويلًا..
[1] المجلسي، بحار الأنوار، ج10، ص368.
[2] المجلسي، بحار الأنوار، ج52، ص92.
[3] المجلسي، بحار الأنوار، ج92، ص330.
دليلة
901قراءة
2020-04-16 12:07:10