12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

شذرات العترة عليهم السلام >> الإمام الحسين عليه السلام

الإمام الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
بطاقة الهويّة

هو الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.

الأم: السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

الكنية: أبو عبد الله.

ألقابه: سيد شباب أهل الجنة، الشهيد، السعيد.

ولادته المباركة: 3 شعبان، 4 هـ.

شهادته: 10 محرم الحرام، 61 هـ.

مكان الدفن: كربلاء المقدسة في العراق.

نشأته:

نشأ الإمام الحسين‏ عليه السلام في كنف جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله ينهل من منبع علمه الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه. وشملته الرعاية المحمدية ست سنوات «حسين مني وأنا من حسين» ثم انتقل إلى مدرسة والده العظيم علي بن أبي طالب‏ عليه السلام مقتدياً بنهجه مدّة ثلاثين سنة في حفظ الدين وإدارة شؤون الأمة ومشاركة والده عليه السلام في حروب الجمل وصفين والنهروان. وبعد ذلك عايش أخاه الحسن عليه السلام وأحداث إمامته بما فيها صلحه مع معاوية، وكان جندياً مطيعاً لأخيه منقاداً له في جميع مواقفه التي اتخذها في مدّة إمامته التي استغرقت 10 سنوات.

ظروف إمامته:

في المدينة المنوّرة كان الإمام الحسين‏ عليه السلام يراقب المخطط الأموي الإرهابي الذي عمل معاوية على تنفيذه بدءً من إشاعة الإرهاب والتصفية الجسدية لأتباع علي ‏عليه السلام أمثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الحمق الخزاعي.. مروراً بإغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذمم وافتراء الأحاديث الكاذبة ونسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وآله للنيل من علي وأهل بيته عليهم السلام. وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية، وانتهاءً باغتيال الإمام الحسن عليه السلام تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكياً. وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع الإمام الحسين‏ عليه السلام، فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب موت معاوية سنة 60 للهجرة.

حركة الإمام الحسين‏ عليه السلام:

تحرّك الإمام الحسين‏ عليه السلام من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة، وذلك في سنة 60 للهجرة. وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية، وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: «إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله» والهدف من تحركه هذا: «وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر..»

 

الأنشطة الثقافية
2119قراءة
2015-12-26 19:38:06

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا