12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

شذرات العترة عليهم السلام >> فن فضائل الإمام الحسين عليه السلام

فن فضائل الإمام الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
كرمه وعفوه:

اشتهر الإمام الحسين عليه السلام بكرم الضيافة ومنح الطالب وصلة الرحم وإعطاء الفقير وإسعاف السائل وإشباع الجائع والإشفاق على اليتيم والحلم عند القدرة. فقد ورد أن بعض مواليه جنى جناية توجب التأديب فأمر الحسين عليه السلام بتأديبه، فانبرى العبد قائلاً: يا مولاي، إن الله تعالى يقول: (الكاظمين الغيظ) فقابله الإمام ببسماته الفياضة وقال له: خلوا عنه، فقد كظمت غيظي.. وسارع العبد قائلاً: (والعافين عن الناس). قال: قد عفوت عنك.. وانبرى العبد يطلب المزيد من الإحسان قائلاً: (يا مولاي والله يحب المحسنين). قال: أنت حر لوجه الله.. ثم أمر له بجائزة سنية تغنيه عن الحاجة ومسألة الناس..

من كراماته عليه السلام :

رُوي أنّه قد جلس حبرائيل عند الحسين عليه السلام وجعل يناغيه ويسكته عن البكاء ويسلّيه ولم يزل كذلك حتى استيقظت فاطمة عليها السلام من منامها فسمعت إنساناً يناغي الحسين عليه السلام فالتفتت فلم تر أحداً فأعلمها أبوها رسول الله صلى الله عليه وآله أنّ جبرائيل كان يناغي الحسين عليه السلام .

رؤيا أم أيمن:

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: أقبل جيران أُمّ أيمن الى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله، إنّ اُمّ أيمن لم تنم البارحة من البكاء، لم تزل تبكي حتّى أصبحت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله الى اُمّ أيمن فجاءته فقال لها: يا اُمّ أيمن، لا أبكى الله عينك، إنّ جيرانك أتوني وأخبروني أنّك لم تزلي الليل تبكين أجمع، فلا أبكى الله عينك ما الذي أبكاك؟ قالت: يا رسول الله، رأيت رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي الليل أجمع، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: فقصّيها على رسول الله فإنّ الله ورسوله أعلم، فقالت: تعظم عليّ أن أتكلّم بها، فقال لها: إنّ الرؤيا ليست على ما ترى، فقصّيها على رسول الله. قالت: رأيت في ليلتي هذه كأنّ بعض أعضائك ملقىً في بيتي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: نامت عينك يا اُمّ أيمن، تلد فاطمة الحسين فتربّينه وتُلبنيه فيكون بعض أعضائي في بيتك.

رسول الله يبكي على الإمام الحسين عليه السلام :

عن أم سلمة أنها قالت: كان جبرائيل عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وآله والحسين بن علي عليه السلام معي، فغفلت عنه، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله، وجعله النبي صلى الله عليه وآله على فخذه، فقال له جبرئيل عليه السلام : أتحبه يا مـحمد؟ فقال صلى الله عليه وآله: نعم فقال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل فيها، فبسط جناحيه إلى الأرض وأراه أرضاً يقال لها كربلاء، تربة حمراء بطف العراق، فرأيت دموع رسول الله صلى الله عليه وآله قد بلت لحيته من الدموع.

 

 

الأنشطة الثقافية
1222قراءة
2015-12-26 19:38:59

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا