حامل لواء التعريف بثورة كربلاء
كان الإمام السجاد(عليه السلام) حاضراً في نكبة كربلاء وأصبح بعد استشهاد أبيه الحسين (عليه
السلام) سيد البيت الحسيني وحامل لواء التعريف بثورة الدم والشهادة، وأخذ يفضح
بخطبه وحواراته الحكم الأموي الخبيث ويبث الوعي بين الناس، وإذا أخذنا الحملة
الإعلامية المضلّلة التي قام بها الحكم الأموي على نطاق واسع منذ عهد معاوية فصاعداً
ضد البيت النبوي في العالم الإسلامي والشام خاصة بعين الاعتبار، فلن يبقى هناك شكّ
في أنّه لو لم يمارس المتبقون من آل الحسين دورهم في فضح الجهاز الحاكم وتوعية
الرأي العام، لحاول أعداء الإسلام ومرتزقتهم أن يشوّهوا ثورة الحسين العظيمة
ويحرفوا مبادئها التي انطلقت لأجلها في التاريخ، غير انّ حملة الإمام السجاد الإعلامية
وبقية أهل البيت في فترة الأسر وحينما فسحت غباوة يزيد وأحقاده المجال لهم، لم
تسمح لحدوث هذا التشويه والتحريف على يد أعداء أبيه (عليه السَّلام) وراح يدق على
ناقوس فضيحة يزيد وأعوانه.
الأنشطة الثقافية
1445قراءة
2015-12-29 11:08:20