12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

شذرات العترة عليهم السلام >> قبسات من حياة الإمام الرضا (عليه السلام)

قبسات من حياة الإمام الرضا (عليه السلام)

هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام )

كنيته : أبو الحسن ، أبو علي .....

ألقابه : الرضا ، الصابر، الوفي ، الفاضل ..... وأشهرها الرضا .

تاريخ الولادة ومكانها : 11 ذو القعدة 148 ه ، المدينة المنورة .


مدة إمامته : 20 سنة .

حكام عصره : في سني إمامته هارون الرشيد ، محمد الأمين ابن هارون الرشيد ، عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد .

الملامح العامة لعصر الإمام الرضا (عليه السلام ):

- انتشار الأفكار والتيارات المنحرفة
- القول بخلق القران وقدمه
- التّشجيع على ترويج الروايات الكاذبة ، حيث كان هارون يشجع على ترويج الروايات والأحاديث الكاذبة المنسوبة إلى رسول الله (ص)
-إضفاء القدسية على نظام الحكم
- نقل الكتب الأجنبية إلى العربية
- الإفتاء بالرأي وتبرير الإنحراف .

من وصايا الإمام الرضا (عليه السلام) :

قال (عليه السلام) : " التودد إلى الناس نصف العقل "

قال (عليه السلام): " إنّ الله عزّ وجلّ يبغض القيل والقال ، وإضاعة الأموال وكثرة السؤال . "

قال (عليه السلام ) : " صديق كل امرىء عقله ، وعدوه جهله "

كان الإمام يمارس دوره العلمي في الأوساط التي عاشها ، وكان يلتقي مع المحسوبين على جهاز الحكم ، ومع سائر المسلمين ، فينشر علوم أهل البيت (عليهم السلام ) على أتم صورة ، وقد قام بتفسير القران الكريم ونشر احاديث رسول الله (ص) وعلم المسلمين الأدعية المأثورة عنه (ص) وعن آبائه ، وبين التأريخ الصحيح للانبياء وللامم السابقة ، وأرشد الناس إلى الصحيح من سيرة رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) .

[b]أدى الإمام دوره المكلف به في نشر المفاهيم والقيم الإسلامية وإقرارها في الواقع وإعداد الكتلة الشيعية لتستمر في حمل المسؤولية ، ووضع الاسس لمستقبل الرسالة ، والحفاظ على الوجود الإسلامي . وأحسّ المأمون بتنامي القاعدة الشعبية للامام (ع) حتى تأثر به الوزراء والقواد والفقهاء ، وخاصة ان الامام اخذ يعارضه في العديد من موافقه وممارسته ، واخذ المسلمون يقارنون بينهما من حيث الأهلية للخلافة .
مما دفع المامون للتفكير في اغتيال الامام (عليه السلام) ولكن هذا الأمر لم يكن بالامر السهل ، فلجأ إلى نقل الأحاديث الكاذبة عن لسان الامام ، واتى بالمتكلمين من أهل المجادلة لغلب الامام ولكن الامام (ع) كان دائما يغلبهم ويتفوق عليهم ، غلى ان يئس المأمون ، ولم يجد امامه وسيلة الا ان يقدم على اغتيال الامام وقتله بالسّم كما هو ظاهر في أغلب الروايات
وكانت شهادته في آخر صفر سنة 203 هجرية .

فسلام على أنيس النفوس وشمس الشموس غريب الغرباء المدفون بأرض طوس .

الأنشطة الثقافية
2257قراءة
2015-12-29 11:09:40

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا