ما كان في الأمة أعبد من فاطمة
كانت السيدة فاطمة (عليها السلام) تخصّص الساعات الأخيرة من نهار الجمعة للدعاء، كما كانت لا تنام الليل في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك وكانت تحرّض جميع من في بيتها بإحياء الليل بالعبادة والدعاء .
وقال الحسن البصري : ما كان في هذه الاُمّة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتى تورّمت قدماها. وكانت تنهج في صلاتها من خوف الله تعالى.
وهل خرجت فاطمة في حياتها كلّها عن المحراب ؟ وهل كانت حياتها كلّها إلاّ السجود الدائم ؟ فهي في البيت تعبد الله في حسن التبعّل وفي تربية أولادها، وهي في قيامها بالخدمات العامة كانت تطيع الله وتعبده أيضاً، كما أنّها في مواساتها للفقراء كانت تقوم بعبادة الله بنفسها وبأهل بيتها مؤثرة رضا الله سبحانه وتعالى على نفسها.
الأنشطة الثقافية
1293قراءة
2015-12-29 11:19:41