علاقة الحسين عليه السلام باللَّه تعالى
علاقة الحسين عليه السلام باللَّه تعالى
أ- معرفة اللَّه عند الإمام الحسين عليه السلام.
شـــــواهـــــد:
يتنوع استدلال الناس على وجود اللَّه تعالى فمن أدلتهم:
قول الإعرابي: "البعرة تدل على البعير والآثار تدل على المسير، أَسَماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا يدلان على اللطيف الخبير".
حركة الكون دليل على وجود المحرِّك دلالة النظام على المنظِّم و...
أما الإمام الحسين عليه السلام فدليله مختلف، إذ يقول في دعاء عرفة: "متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟! عميت عين لا تراك عليها دليلاً".
ب- حب الحسين عليه السلام للَّه تعالى:
شـــــواهـــــد:
الشعر المحكي بلسان الحال:
إلهي تركت الخلق طراً في هواك
وأيتمـــــــــــــت العيـــــــــال لــــــــــــــــكي أراك
فلـــــــو قــــطعتنــــي بــالحــــــــــــبِّ اربـــــــــــاً
لمـــا مـــــــــال الفــــــــؤاد إلـــــــــــى ســــــــــواك
ج- لجوء الحسين إلى اللَّه تعالى:
شـــــواهـــــد:
لما اشتد بالإمام الحسين عليه السلام الحال رفع طرفه إلى السماء وقال: "اللهمَّ متعال المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلايق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب إليك، قادر على ما أردت، تدرك ما طلبت، شكور إذا شكرت، ذكور إذا ذكرت، أدعوك محتاجاً، وأرغب إليك فقيراً، وأفزع إليك خائفاً، وأبكي مكروباً، واستعين بك ضعيفاً، وأتوكل عليك كافياً. اللهم احكم بيننا وبين قومنا، فإنهم غرَّونا، وخذلونا، وغدروا بنا، وقتلونا، ونحن عترة نبيك، وولد حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي اصطفيته بالرسالة، وأتمنته على الوحي، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً يا أرحم الراحمين. صبراً على قضائك يا رب، لا إله سواك، يا غياث المستغيثين، ما لي رب سواك، ولا معبود غيرك. صبراً على حكمك يا غياث من لا غياث له، يا دائماً لا نفاذ له، يا محيي الموتى، يا قائماً على كل نفسٍ بما كسبت، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين."
د- سرّ جاذبية الحسين عليه السلام
لأنه انجذب إلى اللَّه في عشقه له، فجذب الناس إليه.
مهدي
1994قراءة
2016-01-01 23:06:41