12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

شذرات العترة عليهم السلام >> درر من كلمات الإمام الهادي (عليه السلام)


درر من كلمات الإمام الهادي (عليه السلام)

 


النعم متاع
قال الإمام الهادي (ع) : «الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع والشكر نعم وعقبى»(1).

الدنيا سوق
وقال (ع) : «الدنيا سوق، ربح فيها قوم، وخسر آخرون»(2).

لا ترض عن نفسك
وقال (ع) : «من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه»(3).

مصيبة الجازع
وقال (ع) : «المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان»(4).

دع الهزل
وقال (ع) : «الهزل فكاهة السفهاء وصناعة الجهال»(5).

لذة النوم والأكل
وقال (ع) : «السهر ألذ للمنام، والجوع يزيد في طيب الطعام»(6).
كأنما أراد الإمام (ع) به الحث على قيام الليل وصيام النهار.

ذكر الموت
وقال (ع) : «اذكر مصرعك بين يدي أهلك ولا طبيب يمنعك ولا حبيب ينفعك»(7).

إياك والحسد
وقال (ع) : «إياك والحسد، فإنه يبين فيك ولا يعمل في عدوك»(8).

من هو صديقك
وقال (ع) : «من جمع لك وده ورأيه فاجمع له طاعتك»(9).

لا تكن سفيها
وقال (ع) : «إن الظالم الحالم يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه، وإن المحق السفيه يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه»(10).

بين الدنيا والآخرة
وقال (ع) : «إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً»(11).

الناس في الدنيا
وقال (ع) : «الناس في الدنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال»(12).

أجمل من الجميل
وقال (ع) : «خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم حامله، وشر من الشر جالبه، وأهول من الهول راكبه»(13).

الظن السوء
وقال (ع) : «إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن تظن بأحد سوءاً حتى يعلم ذلك منه، وإذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يبدو ذلك منه»(14).

من مساوئ المراء
وقال (ع) : «المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة والمغالبة أس أسباب القطيعة»(15).

الغضب عجز أو لؤم
وقال (ع) : «الغضب على من لا تملك عجز، وعلى من تملك لؤم»(16).

شكر النعم
وقال (ع) : «ألقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، واعلموا أن النفس أقبل شيء لما أعطيت، وأمنع شيء لما منعت»(17).

من أسباب التكبر
وقال (ع) : «من أمن مكر الله واليم أخذه تكبر حتى يحل به قضاؤه ونافذ أمره، ومن كان على بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنيا ولو قرض ونشر»(18).

سخط الخالق
وقال (ع) : «من اتقى الله يُتقى، ومن أطاع الله يُطاع، ومن أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين، ومن اسخط الخالق فلييقن أن يحل به سخط المخلوقين»(19).

لعدم النسيان
قال داود الضرير: أمرني سيدي بأشياء وحوائج كثيرة، فقال (ع) : «كيف تقول؟» فلم احفظ مثل ما قال لي.
فمد الدواة وكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إن شاء الله والأمر بيدك كله».
فتبسمت.
فقال (ع) لي: «مالك؟».
فقلت له: خير.
فقال: «أخبرني».
فقلت له: ذكرت حديثاً حدثني به رجل من أصحابنا أن جدك الرضا (ع) كان إذا أمر بحاجة كتب: «بسم الله الرحمن الرحيم اذكر إن شاء الله»(20) الحديث.

 


_____________________________________
(1) بحار الأنوار: ج75 ص365 ب28 ح1.
(2) بحار الانوار: ج75 ص366 ب28 ضمن ح1.
(3) أعلام الدين: ص311 من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (ع) .
(4) مستدرك الوسائل: ج2 ص445 ب68 ح2420.
(5) أعلام الدين: ص311 من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (ع) .
(6) بحار الأنوار: ج75 ص369 ب28 ح4.
(7) أعلام الدين: ص311 من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (ع) .
(8) بحار الأنوار: ج75 ص370 ب28 ضمن ح4.
(9) تحف العقول: ص483 ما روي عنه (ع) في قصار هذه المعاني...
(10) بحار الأنوار: ج75 ص365 ب28 ضمن ح1.
(11) تحف العقول: ص483 ما روي عنه (ع) في قصار هذه المعاني...
(12) أعلام الدين: ص311 من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (ع) .
(13) بحار الأنوار: ج75 ص370 ب28 ضمن ح4.
(14) مستدرك الوسائل: ج9 ص145 ب141 ح10504.
(15) أعلام الدين: ص311 من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (ع) .
(16) مستدرك الوسائل: ج12 ص11 ب53 ح13375.
(17) بحار الأنوار: ج75 ص370 ب28 ضمن ح4.
(18) تحف العقول: ص483 ما روي عنه (ع) في قصار هذه المعاني.
(19) تحف العقول: ص482 ما روي عنه (ع) في قصار هذه المعاني.
(20) كشف الغمة: ج2 ص389 باب ذكر ورود أبي الحسن (ع) من المدينة

 

 

مهدي
1994قراءة
2016-01-18 22:02:52

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا