12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> أفضل القلوب وأجلّها محمد


كان النّبي يعتزل في غار حراء ويجول بفكره في الآيات الإلهيّة من سماء ونجوم وأرض، ويتأمل الخلائق والموجودات التي تعيش على وجه البسيطة بما لها ن مشاعر مختلفة وطبائع شتّى. لقد كان يشاهد كافّة هذه الآيات الإلهيّة فيزداد خضوعه يوما بعد آخر أمام عظمة الحق، ويتضاعف خشوع قلبه أمام الأمر والنهي الإلهيين والإرادة الرّبانية وتتفتّح في وجدانه، مع مرور الأيام، براعم الأخلاق النبيلة. ولهذا فقد ورد أنّه صلّى الله عليه وآله قال:"كان أعقل الناس وأكرمهم"، حيث يزداد تكاملًا قبل البعثة بمشاهدة الآيات حتّى بلغ الأربعين، "فلما استكمل أربعين سنة ونظر الله عزّ وجل إلى قلبه فوجده أفضل القلوب وأجلّها وأطوعها وأخشعها وأخضعها أذن لأبواب السّماء ففُتحت، ومحمد ينظر إليها، وأذن للملائكة فنزلوا ومحمد ينظر إليهم" حتّى نزل جبرائيل الأمين وقال:"اقرأ" فكانت بداية البعثة.

من كتاب إنسان بعمر 250 سنة

 

دليلة
1315قراءة
2015-12-14 22:44:00

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا