12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> أضحى مبارك

أضحى مبارك

في التاسع من شهر ذي الحجة يقف الحجاج على جبل عرفة، وهو عيد من الأعياد العظيمة وإن لم يسمى عيداً فهو يوم دعا الله فيه عباده إلى طاعته وعبادته وبسط لهم موائد إحسانه وجوده، والشيطان فيه ذليل حقير طريد غضبان أكثر من أي وقت سواه...

ويأتينا العيد ببهجته في العاشر من شهر ذي الحجة الحرام، ليحلّ علينا عيداً مباركاً، هو عيد المسلمين، هو عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات...

اللهم نسألك بحق هذا اليوم المبارك الذي جعلته للمسلمين عيداً ولمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ذخراً وشرفاً وكرامة ومزيداً.

لقد سمي هذا العيد المجيد بيوم الأضحى أو النحر لأن حجاج بيت الله الحرام في هذا اليوم يقومون بذبح الأضاحي من البقر أو الأغنام في منطقة منى وذلك بعد عودتهم من عرفات.

يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
[الحج : 28]

تحمل هذه الآية عنوان الأضحية، فلها فضل كبير وهي من الأعمال المستحبة كثيراً في هذا اليوم المبارك، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "لو علم الناس ما في الأضحية لاستدانوا وضحوا إنه ليغفر لصاحب الأضحية عند أول قطرة تقطر من دمها".

وهل كلام أبلغ من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام).

كثيراً ما ننشغل قبل العيد بشراء الملابس والتحضير للعيد، لكن السعادة الأكبر هو لمن يستطيع أن ينهل من بركات هذه الأيام، فلا ينسى أن فيها من الحسنات والأجر عند الله ما لا يعدّ ولا يحصى.

فلليلة العيد مستحبات عدة، فهي من إحدى الليالي المباركة التي يستحب إحياؤها، ففيها تفتح أبواب السماء ومن أهم الأعمال زيارة الحسين (عليه السلام) ودعاء يا دائم الفضل على البرية.

وحين يهلّ يوم العاشر من ذي الحجة تبدأ التبريكات والتهاني تتزاحم، فباركوا يومكم المقدس بأعمال يوم العيد ومنها: الغسل، أداء صلاة العيد، قراءة دعاء الندبة، قراءة التكبيرات عقيب فريضة ظهر يوم العيد، الأضحية، زيارة الإمام الحسين....

لا تنسونا من بركات دعائكم في هذه الليلة واليوم المبارك

 

الأنشطة الثقافية
1698قراءة
2016-01-04 19:13:42

تعليقات الزوار


إعلام