12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> في أعمال أسحار شهر رمضان المبارك


في أعمال أسحار شهر رمضان المبارك

وهي عديدة:

الأول: أن يتسحَّر فلا يدع السحور ولو على حبة تمر، أو جرعة من الماء، وفي الحديث: "إنّ الله وملائكته يصلّون على المستغفرين والمستسحرين بالأسحار".

الثاني: أن يقرأ عند السحور سورة (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ) ففي الحديث: ما من مؤمن صام فقرأ (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) عند سحوره وعند إفطاره، إلاّ كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله.

دعاء البهاء

الثالث: أن يدعو بهذا الدعاء العظيم الشأن، الذي روي عن الرضا عليه السلام أنّه قال: هو دعاء الباقر عليه السلام في أسحار شهر رمضان:

اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأَبْهاهُ وَكُلُّ بَهائِكَ بَهِيٌّ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهائِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِأَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَمِيلٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِأَجَلِّهِ وَكُلِّ جَلالِكَ جَلِيلٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِأَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِأَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تامَّةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِأَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمائِكَ بِأَكْبِرِها وَكُلُّ أَسْمائِكَ كَبِيرَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِأَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَشِيئَتِكَ بِأَمْضاها وَكُلُّ مَشِيئَتِكَ ماضِيَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَشِيئَتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسائِلِكَ بِأَحَبِّها إِلَيْكَ وَكُلُّ مَسائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَسائِلِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِأَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلْطانِكَ دائِمٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعْلاهُ وَكُلُّ عُلُوِّكَ عالٍ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِأَكْرَمِها وَكُلُّ آياتِكَ كَرِيمَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِآياتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِما أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَالْجَبَرُوتِ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَجَبَرُوتٍ وَحْدَها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِما تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ فَأَجِبْنِي يا اللهُ. (وَاسأل حاجتك تُقْضَ البتّة).

دعاء يا مفزعي

الرابع: دعاء آخر رواه في عمدة الزّائر، عن الصَّادق عليه السلام يدعى به في السّحر:

يا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَيا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَبِكَ لُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِواكَ وَلا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلاَّ مِنْكَ فَأَغِثْنِي وَفَرِّجْ عَنِّي يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَيَعْفُو عَنِ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّيَ الْيَسِيرَ وَأَعْفُ عَنِّيَ الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيْماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي وَيَقِيناً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ ما كَتَبْتَ لِي وَرَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَيا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَيا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَيا غايَتِي فِي رَغْبَتِي أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَالآمِنُ رَوْعَتِي وَالْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 دعاء يا عُدّتي

الخامس: دُعاء آخَر يدعى به في السّحر من ليالي شهر رمضان، رواه أبو جعفر الطّوسي في مصباحه:

يا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَيا صاحِبِي فِي شِدَّتِي وَيا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَيا غايَتِي فِي رَغْبَتِي أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَالْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خُشُوعَ الإِيْمانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذُّلِّ فِي النَّارِ يا واحِدُ يا أَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً وَيَبْتَدِى‏ءُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَكَرَماً بِكَرَمِكَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي رَحْمَةً واسِعَةً جامِعَةً أَبْلُغُ بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِما تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ ما لَيْسَ لَكَ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَجُرْمِي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا كَرِيمُ يا مَنْ لا يَخِيبُ سائِلُهُ وَلا يَنْفَدُ نائِلُهُ يا مَنْ عَلا فَلا شَيْ‏ءَ فَوْقَهُ وَدَنا فَلا شَيْ‏ءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْنِي يا فالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ، اللهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفاقِ وَعَمَلِي مِنَ الرِّياءِ وَلِسانِي مِنَ الْكَذِب وَعَيْنِي مِنَ الْخِيانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ يا رَبِّ هذَا مَقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ هذَا مَقامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ هَذا مَقامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ هذَا مَقامُ الْهارِبِ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ هَذا مَقامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَيَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَيَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ هَذا مَقامُ الْبائِسِ الْفَقِيرِ هَذا مَقامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هَذا مَقامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْرُوبِ هَذا مَقامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ هَذا مَقامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ هَذا مَقامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ هَذا مَقامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ وَلا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً إِلاَّ أَنْتَ وَلا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِواكَ يا اللهُ يا كَرِيمُ لا تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي لَكَ وَتَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَالْمَنُّ وَالتَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ (حتى ينقطع النفس) ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَتَبَدُّدَ أَوْصالِي وَتَناثُرَ لَحْمِي وَجِسْمِي وَجَسَدِي وَوَحْدَتِي وَوَحْشَتِي فِي قَبْرِي وَجَزَعِي مِنْ صَغِيرِ الْبَلاءِ أَسْأَلُكَ يا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ وَالاغْتَباطَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدامَةِ بَيِّضْ وَجْهِي يا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ امِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ أَسْأَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَالأَبْصارُ وَالْبُشْرَى عِنْدَ فِراقِ الدُّنْيا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْجُوهُ عَوْناً لِي فِي حَياتِي وَأُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فاقَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ وَلا أَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْجُوهُ وَلا أَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأَخْلَفَ رَجائِي


الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرامِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَقاضِي كُلِّ حاجَةٍ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الْيَقِينَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَأَثْبِتْ رَجاءَكَ فِي قَلْبِي وَاقْطَعْ رَجائِي عَمَّنْ سِواكَ حَتَّى لا أَرْجُوَ غَيْرَكَ وَلا أَثِقَ إِلاَّ بِكَ يا لَطِيفاً لِما تَشاءُ الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوالِي بِما تُحِبُّ وَتَرْضَى يا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يا رَبِّ ارْحَمْ دُعائِي وَتَضَرُّعِي وَخَوْفِي وَذُلِّي وَمَسْكَنَتِي وَتَعْويذِي وَتَلْويذِي يا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيا وَأَنْتَ واسِعٌ كَرِيمٌ أَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذلِكَ وَقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَغِناكَ عَنْهُ وَحاجَتِي إِلَيْهِ أَنْ تَرْزُقَنِي فِي عامِي هَذا وَشَهْرِي هَذا وَيَوْمِي هَذا وَساعَتِي هَذِهِ رِزْقاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ ما فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ، رَبِّ مِنْكَ أَطْلُبُ وَإِلَيْكَ أَرْغَبُ وَإِيَّاكَ أَرْجُو وَأَنْتَ أَهْلُ ذلِكَ لا أَرْجُو غَيْرَكَ وَلا أَثِقُ إِلاَّ بِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعافِنِي يا سامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَيا جامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَيا بارِى‏ءَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يا مَنْ لا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ وَلا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْواتُ وَلا يَشْغَلُهُ شَيْ‏ءٌ عَنْ شَيْ‏ءٍ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَفْضَلَ ما سَأَلَكَ وَأَفْضَلَ ما سُئِلْتَ لَهُ وَأَفْضَلَ ما أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهَبْ لِيَ الْعافِيَةَ حَتَّى تُهَنِئَنِي الْمَعِيشَةَ وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ اللهُمَّ رَضِّنِي بِما قَسَمْتَ لِي حَتَّى لا أَسْأَلَ أَحَداً شَيْئَاً،

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لِي خَزائِنَ رَحْمَتِكَ وَارْحَمْنِي رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنِي بَعْدَها أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُنِي إِلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ سِواكَ تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْرَاً وَإِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِنَىً وَتَعَفُّفاً يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مَلِيكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِي الْمُهِمَّ كُلَّهُ وَاقْضِ لِي بِالْحُسْنَى وَبارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي وَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوائِجِي اللهُمَّ يَسِّرْ لِي ما أَخَافُ تَعْسِيرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ ما أَخافُ تَعْسِيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ وَسَهِّلْ لِي ما أَخافُ حُزُونَتَهُ وَنَفِّسْ عَنِّي ما أَخافُ ضِيقَهُ وَكُفَّ عَنِّي ما أَخافُ هَمَّهُ وَاصْرِفْ عَنِّي ما أَخافُ بَلِيَّتَهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللهُمَّ امْلأْ قَلْبِي حُبَّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ وَتَصْدِيقاً لَكَ وَإِيماناً بِكَ وَفَرَقاً مِنْكَ وَشَوْقاً إِلَيْكَ ياذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ اللهُمَّ إِنَّ لَكَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِها عَلَيَّ وَلِلَّناسِ قِبَلِي تَبِعاتٌ فَتَحَمَّلْها عَنِّي وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرىً وَأَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ.

السادس: وتسبح أيضاً بهذه التسبيحات المروية في الإِقبال:

سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي السَّماوَاتِ وَالأَرْضِينَ سُبْحانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ سُبْحانَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُؤاخِذُ أَهْلَ الأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذابِ سُبْحانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ الْجَبَّارِ الْجَوادِ سُبْحانَ الْكَرِيمِ الْحَلِيمِ سُبْحانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ سُبْحانَ الْبَصِيرِ الْواسِعِ سُبْحانَ اللهِ عَلَى إِقْبالِ النَّهارِ سُبْحانَ اللهِ عَلَى إِدْبارِ النَّهارِ سُبْحانَ اللهِ عَلَى إِدْبارِ اللَّيْلِ وَإِقْبالِ النَّهارِ وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِياءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَكُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ سُبْحانَكَ مِل‏ءَ ما أَحْصَى كِتابُكَ سُبْحانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ.

 

السادس:
دعاء أبي حمزة الثمالي

إِلهِي لا تُؤَدّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَلا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ أَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبّ وَلا يُوجَدُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ وَمِنْ أَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إِلاَّ بِكَ لا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ... (راجع كتب الأدعية).

 

______________________
الكتاب: أعمال شهر رمضان نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية إعداد: مركز نون للتأليف والترجمة.

 

مهدي
1267قراءة
2016-01-18 23:00:58

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا