الإيثار
لمّا عزم الإمام الحسين عليه السلام على التوجّه من مكّة إلى كربلاء خطب قائلاً:
" من كان فينا باذلاً مهجته، موطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا فإنّي راحلٌ مصبحاً إنْ شاء الله ".( بحار الأنوار، ج44، ص366)
إنّ التنكّر لرغبات النفس وتجاوزها، والإغماض عن كلّ التعلّقات، من أجل إنسان آخر، وفي سبيل إنسان آخر، هو الإيثار، وأسمى الإيثار الإيثار بالدم وبالروح، إنّ المؤثر حقّاً هو الإنسان المستعدّ فعلاً لبذل وجوده وروحه فداءً لدين الله تبارك وتعالى، أو الذي ينكر ذاته ورغباته في سبيل مرضاة الله تعالى.
برامج
1731قراءة
2015-11-19 20:11:13
الأنشطة الثقافية |