سجدات التلاوة الواجبة
سجدات التلاوة
وهي سجدة واحدة بعد تلاوة آية سجدة، وهي واجبة في بعض الآيات، ومستحبة في الباقي، وتجب على القارئ والمستمع.
السجدات الواجبة أربع، وهي:
1. في سورة السجدة: ﴿إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ آية 15
2. في سورة فصلت: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون﴾ آية 37
3. في سورة النّجم: ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾ آية 62
4. في سورة العلق: ﴿كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ آية 19
أحكام متعلقة بسجود التلاوة:
1. السبب الموجب للسجود مجموع الآية، فلا يجب بقراءة بعضها ولو لفظ السجدة منها وإن كان أحوط استحباباً.
2. وجوبها فوري فلا يجوز تأخيرها.
3. لو أخّرها ولو عصياناً يجب إتيانها ولا تسقط.
4. يتكرّر السّجود مع تكرّر السّبب، كما لو سمع الآية أكثر من مرّة، سواء تخلّله السجود أم لم يتخلّله.
5. من قرأها أو استمعها في حال السجود يجب رفع الرأس منه ثم الوضع، ولا يكفي البقاء بقصده، ولا الجرّ إلى مكان آخر، وكذا فيما إذا كانت جبهته على الأرض لا بقصد السجدة فسمع أو قرأ آية السّجدة.
6. الظاهر أنه يعتبر في وجوبها على المستمع كون المسموع صادراً بعنوان التلاوة وقصد القرآنية، فلو تكلّم شخص بالآية لا بقصدها لا تجب سماعها.
7. لا تجب السّجدة لو سمعها من صبي غير مميز، وإن كان الأحوط استحباباً ذلك خصوصاً في النائم. ولو كان الاستماع بواسطة الإذاعة أو جهاز تسجيل فالسجدة واجبة.
8. يعتبر في السماع تمييز الحروف والكلمات، فلا يكفي سماع الهمهمة وإن كان أحوط إستحباباً.
9. يعتبر في هذا السّجود النية، وهي قصد القربة لله تعالى، وإباحة المكان.
10. يجب في سجود التلاوة وضع المساجد السّبعة على الأرض، ووضع الجبهة على ما يصح السجود عليه أيضاً، وأما سائر الشروط الأخرى المعتبرة في السجود في الصلاة، من الاستقبال والوضوء ونحوهما فليست معتبرة في سجود التلاوة.
11. ليس في هذا السجود ذكر معين، بل يستحب ويكفي مطلق الذكر، والأولى أن يقول: لا اله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً و تصديقاً، لا إله إلا الله عبودية ورقاً، سجدت لك يارب تعبداً ورقاً لا مستنكفاً ولا مستكبراً بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير. ثم ترفع رأسك وتقول: الله أكبر.
الأنشطة الثقافية
1269قراءة
2016-01-05 14:32:45