خطوات للتنعم بروح الصلاة وحقيقتها
من أولى الخطوات للاقتراب من روح الصلاة والتنعم بحقيقتها هي ان نلتفت إلى الصلاة اثناء ادائها ، فلربما يحصل في الكثير من الاحيان ان يفرغ المرء من قراءة سورة الفاتحة ويقرأ سورة التّوحيد لكنه لا يتذكر أنه قرأ سورة الفاتحة وانتهى منها بل قد يحصل أنّه وعندما يقول ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) يتذكر أنّه كان يصلي ! وهذا يدل على أنّه لم يكن متوجها وواعيا للصلاة وما كان يؤدي !
من هنا يجب علينا ان نلتفت لكل فعل من أفعال الصلاة بل واكثر من ذلك ان نلتفت لماذا وقفنا هنا ؟ وماذا نريد أن نفعل ؟
واداء الحروف والكلمات على أحسن وجه واداء القراءة بتوجه ووعي ....
- الخطوة الثانية هي ان نتوجه لمعنى ومضمون أية جملة أو ذكر نتلفظه في الصلاة ، وذلك عبر أن نستحضر في
أذهاننا معنى أية جملة قبل التلفظ بها ومن ثم نقوم بأدائها
مثال : لو أردنا القول ( الله أكبر ) مثلا نستحضر في أذهاننا هذا المعنى وهو أن الله أكبر من كل شيء
وكل أحد ثمّ نقول الله أكبر . فمن هنا نحصل على قابلية التوجّه لمعاني ومفاهيم الالفاظ والعبارات التي نتفوه بها الى حد ما .
الخطوة الثالثة وتتمثّل بان نسعى أن يكون وضعنا وايماننا القلبي متناسبا مع ما نتلفظ به ، فاذا قلنا في الصلاة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) يجب ان يكون وضعنا بنحو لا نستمد العون من أحد سوى الله ولا نعتمد على أحد غيره .....
نعم فاي خطوة من هذه الخطوات سهلة المنال بالنسبة للجميع عن طريق التمرين والتدريب للحصول على صلاة خاشعة وصلاة ينتفع بها ، حيث أنّها عامود الدّين إن قبلت قبل ما سواه وان ردت رد ما سواها .
الأنشطة الثقافية
2835قراءة
2016-01-07 13:13:05