كيف نقلع عن المعصية؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" سورة النور(24)
"الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " سورة يس(65)
الرقابة الإلهية هي رقابة أعضاء الإنسان على الإنسان نفسه!
وهنا لا يمكن للإنسان إلا أن يعترف بذنبه وجريرته لأن أعضاءه من يده وعينه وسائر جوارحه التي مارس المعصية هي التي ستبادر بالاعتراف والشهادة بما اقترف...
وإذا قيل لم ذهبت إلى المكان الذي يحرم الذهاب إليه؟ فإذا أنكر تصدت قدماه لتكذيبه...
وإذا نظرت عيناه إلى ما هو محرم وأنكر تبادر عيناه لإثبات جريمته...
وهكذا، أذنه لو سمعت غيبة أو نميمة فإنها تشهد..وكذا بقية جوارحه وأعضائه!
فلننتبه إذن وإذا هممنا لمعصية، فلنتذكر آيات الله هذه حتى لا نكون من أهل الفضيحة يوم القيامة للعاصين.
المصدر:دروس في تزكية النفس وتكاملها-بتصرف-
تدريب
1399قراءة
2015-12-20 18:16:12
تدريب |